شـعـاعُ الـسماءِ الـمنيرِ
انـبلجْ وصــدري هـمـومٌ بــهِ تـخـتلجْ
بـفـجـرٍ تـلـيهِ لـيـالي
الـحِـدادِ خــروجُ الـحـسينِ لـحـجٍّ
يـحجّْ
شـمـائـلُ أحـمـدَ فــي
رحـلِـهِ وفــي رحـلِـهِم طـلـقاءٌ
تـعـجّْ
يـواجِـهُ إعـصـارَ قــومٍ
عـتـاةٍ لــثـاراتِ بـــدرٍ وأُحــدٍ
تـضِـجّْ
تـنادَوا لـمقتلِ سـبطِ
الرسولِ وتــفـديـهِ أرواحُــنـا
والـمُـهَـجْ
فـلـهفي لـبدرٍ كـساهُ
الأفـولُ وفــي قـلبِهِ سـهمُ بـاغ ٍ
ولـجْ
وويــحٌ لـشـمرِ الـخـنا
يـرتقي على صدرِ خامسِ أهلِ الحُجَجْ
ولـم يـرعَ حـرمةَ روحِ
الأمـينِ ومَــنْ لـبـساطِ الـعـليِّ
عـرجْ
فــذاكَ سـفـينةُ بـحـرِ
الـنجاةِ إذا مـــا ركِـبْـنَا بـتـلكَ
الـلـججْ
ومِــنْ صُـلْبِهِ أشـرقَتْ
تـسعةٌ بــذكــرِهِـمُ قــلـبُـنَـا
يـبـتـهِـجْ
فـصلُّوا عـليهِمِ صـلاةَ
الـمحبِّ لــنـيـلِ شـفـاعـتِهِمْ والــفـرجْ