شعراء أهل البيت عليهم السلام - قِراءةٌ فِي صِحاحِ الجُرحْ !

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
241
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
2:54 مساءً

ذَكرتُ أَسَاكَ وَحسبي هُنَا = مِنَ الذِّكرِ أَن تَعتريني الجِراحْ فَكُلُّ انهِمَارٍ عَلى ضِفَّتيكَ = يَلوكُ الأَذى مِن زَفيرِ الرِّمَاحْ صَرعتَ المَنَايا بِجسمٍ جَريح = عَلى الأَرضِ مُلقى يَضخُّ الصَّباحْ أَيَغشَاكَ لَيلٌ وَشمسُ الوجُود = بِظِلِّكَ تَزهُو إِذا النُّورُ رَاحْ فَأَنتَ الَّذي حَاربَ المُوبِقات = وَجَازَ المَآقِي لِيتلُو الكِفَاحْ سَأَلتُكَ قُل لِي أَهَل رَضَّضَت = خُيُولُ الأَعَادي ضُلوعَ الصَّلاحْ تَرَامَت عَلى الصَّدرِ أحقَادُهُم = فَدَاسُوا الهُدى فِي نُفوسٍ كِساحْ وَهَل كُنتَ فِيهِم وَحيداً بِلا = مُعينٍ بِعرصِ الوَغى مُستَبَاحْ تَأَرجَح فَوق الأَصيلِ الهُدى = مِن الهَتكِ حتَّى سَقوكَ القَرَاحْ أَحَالوكَ جَمراً يُشيدُ الثَّباتَ = وَلم نَدرِ هَل آزَرتكَ الرِّياحْ لَعَلَّ الجُيوشَ الَّتي حَاصَرت = مُخيَّمَ هَديِكَ حَتَّى الصَّبَاحْ تَنَاثَرَ فِي خِبئها أَلمٌ = ولَن ينتهي من فِعَالِ الأَضَاحْ فَيَا أَيُّها الطَّودُ وَالعَادِياتُ = عَلى القَهرِ تَعدو بِساحِ السِّفاحْ تَعاظَمت رُغم الَّذي أحدثوا = بِجسمِكَ لَم يهتدوا لِلفَلاحْ وَقربانُ صَبرِكَ لَا ما انتهى = تَعالَ تَأَمَّل بِهذي الصّحاحْ سقينا الأعادي مِياهَ الجَحيم = بلبنانَ والنصرُ كالفجرِ لاحْ هُنَاكَ استعَادَ اللَّظى قِصَّةً = مِن الدَّمعِ تُسقى وَفيها الجِراحْ تُصلِّي بِكفِّ الجَنوبِ السُّيوف = فَتلْقَى الرَّدى هَاتِفاً بِالرَّواحْ يُنادي الغَوى دَرسُكُم تَعرفوه =فَلِمْ عُدْتُمُ لاغتِيالِ الصَّباحْ وَجَاءُ النِّداءُ لَهُم مُتعباً= فَقد دُكَّ بِالعَزمِ أَهلُ النّباحْ وَعندَ اصطِكاكِ الرَّصاصِ ارتقى= بِعقلي سُؤالٌ ينُاجي الصَّلاحْ أَكُلُّ انكِسَارٍ بِحجمِ الحُسينِ =يهزُّ الطَّواغِيتَ بِاسمِ الكِفَاحْ ؟!
Testing