مُـــرِّي أيـــا مـلـحـمةِ
الـطـفِّ وعــطِّــري الــجـراحَ بـالـنـزفِ
ولـتـنـشـدي الـمـيـدانَ
ألـحـانـاً واسـتـلهمي الـنـفوسَ بـالعزفِ
سـتـنـتـشي مــلاحـمُ
الـحـتـفِ حــيـن تــقـومُ وقــعـةُ الـطـفِّ
وتُـــقــرَعُ الــطـبـولُ إيــذانــا
ً لـتـبدأَ الـجـيوشُ فــي
الـصـفِّ
أُخـيَّـه هـاتـي الــدرعَ
والـسيفَ وأســرجِــي الــجـوادَ لـلـحـتفِ
إلــى لـقـاءِ الـمـوتِ عـطشانا
ً أمـضي وروحـي نازعَتْ
خوفي
فـتِـلـكـمُ الـسـبـعونَ
والـنـيْـفُ تـسـابـقـوا لــمـوقـعِ
الــزحـفِ
كـأنـهُـمْ فــي الـحـربِ
أقـمـارٌ تـساقطَتْ مـن شـدّةِ
الـخسفِ
كم هالني المصابُ في الوَصفِ عـلـى الـفـراتِ مـنـظرُ
الـكفِّ
حـيثُ أبـو الفضل ِمضى فضلا
ً أن يـجـلبَ الـمـاء فــوا
لـهـفي
وقـــد أحـاطـتْـهُ يـــدُ
الـعـنـفِ فـــخــرَّ بــالــدرعِ
وبـالـسـيـفِ
يــدعــو إلــهـي لـــكَ قـربـانـا
ً فـاقـبلْ دمــاءَ الـعـينِ
والـكـفِّ