شعراء أهل البيت عليهم السلام - يموتُ ابنُكِ في كربلاءَ

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
391
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:12 صباحًا

تحيّرَ حبري فالكلامُ يطولُ =إذا قلتُ قوْلي فالمقالُ قليلُ سأبثُّ ما عندي احتساباً لأمرهِ =وعذراً لزهراءَ البتولِ أقولُ يموتُ ابنُكِ في كربلاءَ مُجدّلاً =سليباً.. غريباً.. بالعراءِ جديلُ وحيداً فريداً عانقَ التربَ جسمُهُ =وخيلُ العدا فوقَ الضلوعِ تجولُ أفاطمُ يبقى عارياً فوقَ تُربِهِ =وجيشُ ابنِ سعدٍ يرتقي ويغيلُ ويُرفَعُ فوقَ الرمحِ رأسٌ مُعلَّقٌ =وتُسبى حريمُ الآلِ وهو قتيلُ وتُحرقُ عمداً خيمةٌ طالما غدَتْ =بذكرِ إلهِ الكائناتِ ذلولُ فما ذنبُهُ ذاكَ الرضيعُ أصابَهُ =حسامُ الردى والسهمُ منهُ سليلُ وما ذنبُها فخرُ الحسينِ يسوقُها =لعينٌ بغى في العالمينَ عميلُ وما ذنبُها هذي الرقيَّةُ إذْ أتَتْ =وألقَتْ بنظراتٍ عليهِ تميلُ وما ذنبُهُ رَضَّتْ جوارحُهُ عِدًى =وأفراسُهُمْ تهوي إليهِ تؤولُ أفاطِمُ عذراً إن جرى سيلُ عبرتي =على شبلِ طهَ كالسيولِ يسيلُ فقد مزّقَ الرزءُ الكبيرُ مدائناً =عليها سلامُ اللهِ كانَ يحولُ
Testing