البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وطنُ الطفوفِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2008
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.عبدالله السماهيجي
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
297
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:10 صباحًا
وطنُ الطفوفِ
سنة 2008
الشاعر / عبدالله السماهيجي | البحرين | 2008 | البحر البسيط
إإذَنْ لعينيكِ أن تبكيكَ كالمُزُنِ = واسمحْ لقلبِكَ أن يغزوكَ بالشَّجَنِ وانهضْ بطرفِكَ إنَّ العينَ ساهرةٌ = تطوي الرقادَ على إطلالةِ الوسَنِ سيُبعثُ الناسُ، إنَّ القومَ في سَكَرٍ = أمِ المعادُ ويومُ الحشرِ لم يحِنِ؟ خطبٌ أقامَ الأسى في كلِّ جارحةٍ = ولم يزلْ ساخناً في بُعدهِ الزمني تجاوزَ الظرفَ، لا أرضٌ تؤطِّرُهُ = فمأتمُ الحُزْنِ في كُلِّ البقاعِ بُني تجودُ عيني وتبتلُّ الطفوفُ أسىً = وبعدُ لم تستمعْ نواعياً أذني لا طابَ بيتٌ ولا دارٌ ألوذُ بهَا = حيثُ الحسينُ بلا دارٍ ولا وطنِ لهفي لهُ إذ غدا بالبيتِ ملتجئاً = يشِدُ إحرامَهُ بالخوفِ والحزَنِ فلم يجدْ مأمناً سبطُ النبيِّ بِهِ = فودَّعَ الحجَّ من فرضٍ ومن سننِ ولاذَ سراً بقبرِ المصطفى ولِهاً = يشكو إلى الجدِّ ما لاقى من الإحَنِ هذا يزيدُ رقابَ المسلمينَ رقى = وألبسَ الدينَ ثوبَ الذٌّلِ والوهَنِ يدسُّ في شرعةِ الهادي مكائدَهُ = كما يدسُّ نقيعَ السمِّ في اللبنِ يشدو بقولِ الخَنَا، واللهوِ مجلسُهُ = ويرتوي بكؤوسِ الخمرِ في العَلنِ وهل عساهُ يطيقُ ابنُ النبيِّ بأنْ = يسودَهُ عابدٌ للرِّجسِ والوثنِ شدَّ الرِّحالَ إلى أرضِ العراقِ وقدْ = بدَتْ لهُ مدنُ الأرزاءِ والمحنِ حطَّ الحسينُ مغيثاً غيرَ أنَّهُمُ = أبَوا بأنْ يركبوا في أوسعِ السُفُنِ دَعَوْهُ حتى إذا ما جَاءَهم غدروا = وليسَ غَدْرُ الفتى بالمذهبِ الحسنِ ما صَدَّ عن ندبةٍ جاءَتْ تناشدُهُ = وكانَ عنهُمْ – وهُمْ مَنْ كاتَبُوهُ غني تفرَّدَتْ فيه أسيافُ الطغاةِ وقدْ = قلَّ النصيرُ لهُ في غمرةِ الفتنِ مازالُ يستلُّ بالبتَّارِ أنفسَهُمْ = لولا الظّما وهجيرُ الشمسِ لم يَهُنِ فقطَّعوهُ على حرِّ الثرى إرَباً = ولم يُبَقُّوا لأهلِ البيتِ من غصُنِ ورضَّضُوا صدرَهُ بالخيلِ ثم عَدَوا = على سِراجٍ بنورِ الطُّهْرِ مقترنِ وحزَّوا الرأسَ مِنْ بعدِ المماتِ وقدِ = طافُوا بهِ فوقَ سنِّ الرُّمحِ بالمدُنِ والشمسُ تصهَرُهُ والريحُ تقبرُهُ = على الصّعيدِ بلا غسْلٍ ولا كفنِ لم يرحمِ الدّهرُ آلَ المصطفى فغَدَوا = مشرَّدِينَ بلا مأوى ولا سكنِ فديتُ مَنْ جدَّدوا الإسلامَ من دَمِهِمْ = وبِاحمرارِ متونِ الزاكياتِ بُني فديتُ مَنْ بذلوا الإسلامَ مهجتَهُمْ = فأسلمُوا روحَهُمْ في نشوةِ البدنِ فلا وربِّك لا شيءٌ عليهِ أسىً = بعدَ الحسينِ ولا طِيبُ النعيمِ هَني
Testing