مـلامـحُ لــم تَــزُلْ ولـهـا
بـهـاءُ وزيَّــنَــهـا ركـــــوعٌ
وانــحــنـاءُ
فـأعـلاها ورودُ الـمـوتِ
طـوعـاً وأعـظـمُها بـمـا عَـظُـمَ
الـجزاءُ
أولـئـكَ فـتـيةٌ نـصـرُوا
وأوفَــوا وتــرثـيـهِـمْ بــفَــجْـعٍ
كــربــلاءُ
تــروسٌ آمـنـوا قـهـروا
الـرّزايا لـذلـكَ أُشْـرِعَـتْ لـهُمُ
الـسماءُ
خــيـامُ مُـحـمدٍ نــادتْ
عـلـيهِمْ فـأنـعِمْ مــا بــدا مـنـهُمْ
جـفـاءُ
يـواسونَ الـغريبَ بـبذلِ
نـفسٍ ومــا عـافـوهُ إنْ هَـطـلَ
الـبلاءُ
رجــالٌ روَّضــوا خــوفَ
الـمنايا ولـم يـخشوهُ مـا حَـكَمَ
القضاءُ
فـسـبعينٌ غــدَوا يُـفْنُونَ
جـيشاً لــيــوثَ اللهِ أطـلـقَـهُمْ
نـــداءُ
(أمـا مِـنْ نـاصرٍ) يـا ديـنَ
جدّي أمــا مِــنْ مـسـلمٍ ولــهُ
حـيـاءُ
ألـستُ إمـامَكُمْ مـاذا
دهـاكم؟ وخـامسُ مَـنْ تَـضَمَّنَهُ
الـكساءُ
وإبـــنُ مـحـمـدٍ خــيـرُ
الـبـرايا ومُجْلي الكربِ إنْ عمَّ الشقاءُ؟
فـثـارتْ غـيـرةٌ فـيـهم
تـساموا كــأنَّ الـموتَ صـارَ هُـوَ
الـدواءُ
فـواحـدُهُمْ شـهـابٌ إنْ
تـهـاوى ومــا اجـتـرأتْ عـليهِ
الأشـقياءُ
كـــأنَّ سـيـوفَهُم كـانـتَ
وبــاءً فـصـارَ الـقـومُ يـعـصِفُهُمْ
وبـاءُ
وعــبـاسٌ يــهـزُّ الــكـونَ
هــزاً يـزلـزلُ مــا يـشـاءُ كـما
يـشاءُ
فــمـلـحـمـةٌ أرادَ اللهُ
مــنــهــا كــرامـةَ مَـــنْ بَـكَـتْـهُ
الأنـبـياءُ
فـلـستُ بـبـالغٍ مـا قـلتُ
شـيئاً أبـــا الأحـــرارِ خـلَّـدَكَ
الـبـكاءُ
أبـــا الأحـــرارِ خـلَّـدَكَ
ارتـمـاءٌ عـلى الـرمضاءِ تَكْسُوكُ
الدماءُ
أبـــا الأحــرارِ خـلَّـدَكُمْ
مـسـيرٌ وأيـــتـــامٌ وخــلَّــدَكُـمْ
إبـــــاءُ
بـرفضِ الـظلمِ كنتَ الحقَّ
يعلو ولـــنْ تـعـلـو عـلـيكَ
الأدعـيـاءُ