عـلَّـمْتُكَ يــا قـلـبي
تـبـكي وجــرَتْ مـن خـلفِكَ
آيـاتْ
أنــتَ صـبـاحٌ بــلْ
ومـساءٌ تحكي لي أقسى اللحظاتْ
كـيفَ تـراودُني فـي
نومي حــلـمـاُ يــتـكـرّرُ
مــــراتْ
حـلـماً يـحـكي مـا
بـالطفِّ يـشـعلُ عـيـني
بـالدمعاتْ
أخـبـرتُـكَ لا تـقـربْ
مـنـي فـحـسـينٌ لا لا مــا
مــاتْ
أنـتَ ضـبابٌ بـل
وسـحابٌ تـمـطـرُ دمــعـاً
بـالـغيماتْ
تـروي لـي ما صاغَ
حسينٌ عــن نـصـرٍ يـعـلو
بـالذاتْ
تـنـسِجُ لــي قـصةَ
عـباسٍ بــطـلٌ مـرفـوعٌ
الـهـاماتْ
تــرســمُ بـالأفـكـارِ
عـلـيًّـا والـقـاسمَ نــورَ
الـظلماتْ
لــكـنْ قـلـبي مـهـلاً
مـهـلاً بـدمـوعي سـالَـتْ
أبـيـاتْ
أيـن تُـرى زيـنبُ من
حزنٍ بــالـكـادِ جَــرَتْـهـا
آنــــاتْ
قــد نـادتْ والـقلبُ
تـفطَّرَ وهــتـافٌ يـعـلـو
الآهـــاتْ
قــربـانـي لــلــهِ
حـبـيـبـي مــثـواكَ أخـــي
لـلـجـناتْ
ثــم تـعـالَتْ بــلْ
وتـعـالَتْ صـوتـاً فـجّـرَ حـتى
الـذاتْ
لا يـــا ظـالـمُ أنــت
الآثــمُ فـحـسـينٌ لا لا مــا
مــاتْ
وأذاقَـــتْ أعـــوانَ
يــزيـدٍ ويــــلاتٍ تــتـبـعُ
ويــــلاتْ
لـتـنـيـرَ الــيــومَ
مـقـالـيداً تـحكمُ مـن قِـبَلِ
الـدَّوْلاتْ