البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في حضرةِ الضوءِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2008
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.زينب علي جعفر الليث
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
271
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
8:27 صباحًا
في حضرةِ الضوءِ
سنة 2008
الشاعرة / زينب علي جعفر الليث | البحرين | 2008 | البحر الكامل
عبَرَتْ على جسرِ الخلودِ مشاعري = وتوسَّدَتْ نارَ الدموعِ محاجري عنّي هربتُ ولم يبارحْنِي الهوى = ينتابُني منذُ الزمانِ الغابرِ حفرَتْ سنينُ العمرِ فيَّ ندوبَها = وتأبَّدَ الشوقُ الحميمُ بخاطري كم ذا تجلبَبْتُ الهُيَامَ عباءةً = مِنْ بينِها اتخذَتْ خيوطُ أواصري أنا نخلةٌ هزَّ السُّهادُ بجذعِها = فتناثَرَتْ فوقَ الترابِ ضفائري نبتَ الحسينُ على فمي أنشودةً = وغمَسْتُ في قصصِ الإباءِ غمائري فإذا تفتَّحَتِ القطافُ روايةً = نقلَتْ عن السبطِ الشهيدِ تواتري إيهٍ أبا السجّادِ لوَّعني الهوى = فمتى أكحِّلُ من جمالِكَ ناظري؟ عُدْ نهنِهِ الدّمعاتِ في أوطانِنا = أيُّ احتشادٍ في حشاها الفائرِ؟ عُدْ حاملاً ودجَ الشهيدِ وفجرَهُ = واكسُ السماءَ بَرِيقَ نصٍر هادرِ عباسُ أنتَ إذا تطايرَ نقعُها = شرقتْ نحورٌ بالحسام الباترِ والصِّيدُ صحبٌ في عباءتِكَ التَقَوا = فطفَتْ لهُمْ جناتُهُمْ ببشائرِ يا مَن تقلَّدْتَ الإباءَ ملاحماً = تنثالُ من رحمِ الوجيبِ السّاعرِ تفديكَ كلُّ خليةٍ من أضلعٍ = سكنَتْكَ جرحَ الضلعِ تحتَ الحافرِ وبكلِّ سهمٍ جسَّ صدرَكَ نصلُهُ = حدَّ التشابُهِ مسَّ صدرَ الضامرِ إني أنا الصدرُ المهشَّمُ ظامئاً = ينداحُ عطرُ الدمِّ منكَ بسائري يا قلبَ زينبَ راعَني متناثراً = فطوى على ثغرِ الزمانِ تناثري جثمَتْ على وجهِ السماءِ غلالةٌ = حمراءُ ترسمُ بالدموعِ شعائري أشلاءُ خضَّبَها النجيعُ كأنّها ال = أجرامُ من ألقِ السطوعِ الباهرِ أذكَتْ جوانبَ كلِّ صدرٍ زارَهُ = ضوءُ الحسينِ فأكرِموا بالزائرِ وبكى الفراتُ بكى طويلاً حينَما = ناديْتَ في الأرجاءِ: هل مِنْ ناصرِ؟ فأجابَ مكلوماً: فديتُكَ لا تسلْ = فالقومُ قد فُتِنُوا بعجلِ السامري ولرحلةِ الأيتام أطرَقَتِ الدُّنا = وقميصُها أمسى كبورٍ قافرِ مهلاً، فثمّةَ من أرى أجفانَها = تنشقُّ عن جسدِ الدموعِ الحائرٍ كانتْ تراقبُ كلَّ رجفٍ متعبٍ = تتحسَّسُ الماضي بلدغِ الحاضرِ وتميلُ صوبَ الطفِّ تبذرُ نذرَها = فأراهُ ملتفاً بِجِيدِ سرائري عادتْ تخيطُ الجرحَ من صَلَواتِها = عزفاً يضرّجُ باللحونِ مزاهري شجَّ المصابُ ركوعَ زينبَ فانبرى = محنيَّ ظهرٍ من عشيَّةِ عاشرِ
Testing