البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - فجرُ الحسينِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2008
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.إيمان دعبل
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
339
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
8:24 صباحًا
فجرُ الحسينِ
سنة 2008
الشاعرة / إيمان عبدالنبي دعبل | البحرين | 2008 | البحر البسيط
يمَّمْتُ في وجهتي كربَ البلاءاتِ = حَتَّى رقيتُ فكانَ الشعرُ مِرقاتي وهِمْتُ والقلبُ في حزنٍ وفي كمدٍ = أجدِّدُ العهدَ مسبوقاً بآهاتي والشوقُ يجذبُني والوجدُ يأسِرُني = كما الحسيرِ تحاديني رزيّاتي إلى الحسينِ هفا حرفٌ يحلِّقُ بي = والتوقُ أجنحةٌ رفَّتْ بأبياتي أحرمتُ مؤتزراً حبري ومحبرتي = أخطو على وجعي والعشقُ مِرساتي وطُفْتُ في لهفةٍ أقفو ملائكةً = بالقبرِ مُحْدِقةً تُحصي تحيّاتي والروحُ لبَّتْ ألا لبيكَ يا حُلُمي = في كلِّ شوطٍ تلا نبضي مناجاتي وللقوافي ترانيمٌ أردِّدُها = مع الجموعِ ملايينَ الهتافاتِ مددتُ كفّي إلى الشباكِ مقتبساً = من نبعِ آلائِهِ أحلى الفيوضاتِ وقد تجلّى ضياءً في تألُّقِهِ = مصباحُ نورٍ كسا سبعَ السماواتِ وشعَّ في خاطري يرتدُّ منعكساً = يمتدُّ من كربلا طيفٌ بمشكاتي كأنني شاخصٌ ترنو مخيَّلتي = في صفحةِ الطفِّ والأنواءُ مرآتي أصغي لبوحِ الجوى بالسمِع مرهفةً = وأقرأُ الرّزءَ مخطوطاً على ذاتي لاحَتْ نجومُ الهدى بالحُسْنِ ساطعةً = تجلو جَهِيمَ الدُّجى مثلَ الثُرَيّاتِ وغيهبُ الجورِ سربالٌ أُحاطُ بهِ = يغشى الفضاءَ بثوبِ المدلهماتِ يحاصرُ الصبحَ ليلُ الغيِّ متخذاً = جندَ الظلامِ عضيداً في الغواياتِ ويحشدُ الحقدَ والأطماعَ أسلحةً = فيبرزُ الظلمُ من خبثِ الطَّوِيّاتِ يظنُّ أنْ يطعنَ الأنوارَ منتشياً = ويمنعَ الشمسَ من فلقِ الصّباحاتِ خابَتْ مساعي دياجيرِ العدا وَزَها = فجرُ الحسينِ مضيئاً بالبطولاتِ من غرّةٍ كجمالِ البدرِ إذ بزغَتْ = فوقَ القناةِ تناجي بالتلاواتِ من منحرٍ طالما ضمَّتْهُ فاطمةٌ = قد عانقَتْهُ شفاهُ السَّمْهَرِيّاتِ من أضلعٍ بكنوزِ العلمِ مزهرةٍ = جرى عليهِ الردّى بالأعوجيّاتِ من خِنْصِرٍ لو دعا الأملاكَ لامتثلَتْ = من مهجةٍ قد حَوَتْ إرثَ النبواتِ قد أسفرَ الحقُّ في الآفاقِ ممتزجاً = بلونِ نزفِ الجراحِ السرمديّاتِ فما احمرارُ خدودِ الكونِ من خجلٍ = بلْ من سيولِ الدماءِ القُرمزيّاتِ من هامةِ الأكبرِ النوراءِ منبجسٌ = ومن عريسِ سلا عرسَ المنيّاتِ من ضيغمٍ يسكبُ الإيثارَ مزدهياً = يفيضُ من بينِ كفَّيْهِ النديّاتِ يغفو على النهرِ وهو النهرُ مندفقٌ = يروي ضميرَ البرايا بالكراماتِ ومن رضيعٍ يناغي الموتَ محتضراً = يلوي بنحرٍ بلونِ الياسميناتِ تبلَّجَ الفخرُ يومَ الطفِّ منبثقاً = من صفوةِ الخلقِ نبراسِ الحضاراتِ فما استقامَتْ لدينِ اللهِ قائمةٌ = إلا بذبحٍ وسبيٍ للقداساتِ هم سطّروا المجدَ في التاريخِ ملحمةً = تحكي الخلودَ بحبرِ الإنتصاراتِ تغري الخيالَ ليستافَ الرؤى سَكَراً = من منهلٍ ملكوتيِّ الإفاضاتِ كي يعرفَ الوحيُ ألحاناً يموسِقَها = شعراً شجياً بنايِ الأبجديّاتِ يصبُّها في حنايا القلبِ مترعةً = كأساً بطعمِ غرامٍ مِنْ صُبَاباتي أهوى حسيناً يَتيهُ الفكرُ كوكبُهُ = يضيقُ في حجمِها وسْعُ المجرّاتِ أهوى حسيناً وقد بُحْتُ بهِ دنفاً = كملهمٍ ببديعِ الإرتجازاتِ فاشهدْ أيا خالقي أنَّ الهوى نُسُكي = وأنَّ عشقَ حسينٍ من عباداتي فالنوحُ وِردي ولطمُ الصدرِ معتقدي = وفي طقوسِ الأسى ترسو عذاباتي وأنَّ دمعي وُضوئي والبُكا غُسُلي = والنعيُ فيهِ صلاتي وابتهالاتي وبالحسينِ طرقتُ البابَ في طمعٍ = فاجعلْ مقامي بفردوسٍ وجنّاتِ
Testing