عـــادَ يــومُ
الأربـعـينَ يـــا لـثـاراتِ
الـشـهيدِ
راحَ فـكري نحوَ
أرضِ الـغـاضـريـاتِ
بِــعِـيـدِ
فـتـخـطَّرْتُ
الـسـبـايا وعـلـيّـاً فـــي
الـقـيودِ
ويـزيـداً وهــو
يـضرب بـالـعصا بـدرَ
الـسعودِ
وابـنةَ الـزهراءِ
فـاطم وهي تدعو في
الوُغودِ
جـدُّكُم صـخرٌ
وحـربٌ جــدُّنـا خـيـرُ
الـجـدودِ
اقــتـلـونـا
شـــرّدونــا نـحتسبْ يـومَ
الـوعيدِ
ثـم خلتُ أنني في
ال ركبِ أمشي من
جديدِ
فــرأيــتُ رأسَ
حُـــرٍّ يـعـتلي فــوقَ
الـعـبيدِ
فــهــتـفـتُ
بِــهــتـافٍ صَــــمَّ آذانَ
الــوجـودِ
حـامـلَ الـرأسِ تـمهَّلْ أنـزِلِ الـرأسَ
الـمجيدِ
دعــنـي أشـتـمُّ
ثـنـايا سـيـدي شَــمَّ
الـوُرودِ
دعـني أسـقيهِ
بدمعي بــعـدَ تـقـبيلِ
الـوريـدِ
دعــنـي أبـكـيـهِ
بـكـاءَ الــثــاكـلاتِ
لـلـفـقـيدِ
قلبيَ الدامي فلا تبخلْ ويـــا عـيـنِـيَ
جُــودي
وابـكي مـولايَ
حسيناً بـلِّـلي وجــهَ
الـصَّـعيدِ