شعراء أهل البيت عليهم السلام - هي الزهراء وا حزني عليها

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
395
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/01/2023
وقـــت الإضــافــة
3:46 مساءً

وَقَفْتُ عَلَى مَشَاهِدِ آلِ طَهَ = أُقَبِّلُ ذَا الجِدَارَ وَذَا الجِدَارَا وَأَعْتَابُ (١)المَزَارِ شَغَفْنَ (٢) قَلْبِيْ = فَكَيْفَ بِحُبِّ مَنْ سَكَنَ المَزَارَا وَكَيْفَ أُلَامُ حِيْنَ أُحِبُّ قَوْمَاً = عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ أَثْنَى مِرَارَا وَسَعْيُهُمُ هُوَ المَشْكُوْرُ حَقَّاً(٣) = وَ فِيْ القُرْآنِ أَعْلَنَهُ جِهَارَا مَحَبَّتُهُمْ بِهَا يَحْيَا فُؤَادِيْ =وَ قَلْبِيْ لا يَرَى إِلا انْتِصَارَا وَ أَشْمَخُ رَافِعَاً رَأْسِيْ عَزِيْزَ = بِحُبِّهِمُ وَ أَفْتَخِرُ افْتِخَارَا فَلَوْلاهُمْ لَمَا أَبْصَرْتُ دَرْبِيْ = وَ لَوْلَاهُمْ لَأَخْطَأْتُ المَسَارَا فَهُمْ قَدْ عَرَّفُونِيْ الحَقَّ حَقَّاً = وَ هُمْ للدِّيْنِ قَدْ كَانُوا المَنَارَا وَ مَنْ وَالَاهُمُ صَحَّتْ خُطَاهُ = وَ صَارَ بِهِمْ عَظِيْمَاً لا يُجَارَى لَقَدْ فُرِضَتْ مَوَدَّتُهُمْ لِكَيْ لا = يَرَى أَعْدَاؤُهُمْ ذَاكَ اخْتِيَارَا أَرَاهَا رَحْمَةً عَمَّتْ وَ لَكِنْ = أَبَاهَا كُلُ مَنْ فِيْ الأَرْضِ جَارَا أَبَاهَا مَنْ أَبَى الإِسْلَامَ دِيْنَاً = وَ أَشْعَلَ ( ٤)فِيْ بُيُوْتِ الآلِ نَارَا أَذَاقَ البَضْعَةَ الزَّهرَاءَ ظُلمَاً = فنَالَ بِفِعْلِهِ خِزيَاً و عَارَا فَوَا أسَفَا عَلَيْهَا حِيْنَ لاذَتْ = وَرَاءَ البَابِ تَجْعَلُهُ خِمَارَا وَمِنْهَا ضِلْعُهَا كَسَرُوهُ عَصْرَاً = وَلَطْمُ العَيْنِ أَوْرَثَهَا إِحْمِرَارَا فَأَلْقَتْ مُحْسِنَاً بِالْبَابِ سِقْطَاً = بِهَا الأَلَامُ تَعْتَصِرُ اعْتِصَارَا وَ قَدْ أَوْصَتْ أَبَا حَسَنٍ عَلِيَّاً = بِجَعْلِ الدَّفْنِ لَيْلَاً لا نَهَارَا وَ لا يَحْضُرْ جَنَازَتَهَا عَدُوٌ = وَلا يَعْرِفْ لَهَا أَحَدٌ مَزَارَا هِيَ الزَّهْرَاءُ وَا حُزْنِيْ عَلَيْهَا = قَضَتْ وَ سِنِيْنُهَا كَانَتْ قِصَارَا قَضَتْ وَ مُصَابُهَا أَصْلُ الرَّزَايَا = وَ عَاشُوْرَاءُ خَطْبٌ لا يُجَارَى وَ زَيْنَبُ قَدْ رَأَتْ هَذَا وَ هَذَا = وَمِمَّا قَدْ رَأَتْ رِزْءُ الأُسَارَى
Testing