شعراء أهل البيت عليهم السلام - ما العَدُّ والأَعدادُ غايةُ دينِنا

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
1454
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/05/2022
وقـــت الإضــافــة
8:34 مساءً

ما النصرُ عندي غيرُ نصرِ عقيدةٍ=نصرٍ على الشيطانِ والطغيانِ نصرٍ لآلِ المصطفى ضدَّ الذي=صرَفَ الورى عنهم بكلِّ لسانِ نصرٍ لدينٍ، لا لأرضٍ أصبحتْ=للناسِ معبودًا كما الأوثانِ! هذي قضيّتُنا وليس لنا سوى=هذي القضيةِ في مدى الأزمانِ أما السياسةُ، فهي لعبةُ زمرةٍ=رأتِ التقى والدِينَ لمْعَ سِنانِ رأتِ العقيدةَ للسياسةِ عبدةً=عبثتْ بأصلِ الحقِّ والإيمانِ من أجلِ حشدٍ للجموعِ وراءَها=وزعامةٍ تبقى وكسبِ رِهانِ ما العَدُّ والأَعدادُ غايةُ دينِنا=طفُّ الحسينِ لأعظمُ البرهانِ وكذا السفينةُ قِلّةٌ ركّابُها=والناسُ بعْدُ فريسةُ الطوفانِ والسامريُّ وعِجلُه كَمْ تابعٍ=لهما، وهارونٌ بلا أعوانِ ! للحقِّ دربٌ واضحٌ، لكنّما =روّادُه كنْزٌ على الشطآنِ والناسُ مهما شرّقتْ أو غرّبتْ =وتساقطتْ في غفلةٍ ودخانِ فطريقُنا مثلُ الصباحِ، ولايةٌ=وبراءةٌ، أصلانِ لا فرعانِ
Testing