البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نارٌ على بابِ البتولِ ضِرامُها
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
43
عدد المشاهدات
4027
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
30/11/2021
وقـــت الإضــافــة
11:20 مساءً
نارٌ على بابِ البتولِ ضِرامُها
مرتضى الشراري العاملي
نارٌ على بابِ البتولِ ضِرامُها=هي ذاتُها في كربلا تتضرّمُ حطبُ السقيفةِ ذاتُه قد شبَّ في=يوم الطفوفِ، ولم يزلْ يتعاظمُ وكأنما الأيدي هي الأيدي ومَن=قدحَ اللظى إذّاكَ عاد يتمِّمُ بعدَ السقيفةِ لم يعدْ لنفاقِهم=سقفٌ، ولا للسُمِّ منهم موسمُ قد هوّدوا دينَ الإلهِ، ونصّروا=ثُمْ إنهم قاسُوا الإلهَ وجسّموا أمسَوا كأحبارِ اليهودِ، فحلّلوا=بعضَ الحرامِ، وبعضَ حلٍّ حرّموا وعَدَوْا على دارِ البتولِ بنارِهم=والنارُ تعجبُ، والضحى يتألّمُ! عصروا الطهارةَ خلفَ بابِ عفافِها=فتهشّمَ الضلعُ الرؤوفُ الأقومُ والضلعُ مكسورٌ لفقْدِ المصطفى=ويعودُ يكسرُه الحقودُ المجرمُ ! والمصطفى للتوِّ غابَ وإنّه=ما زال طيبُه في الدروبِ يحوِّمُ وجنينُ طهرٍ أسقطوهُ، لأنهم=هم ساقطونَ وقاسطونَ وظُلَّمُ والمرتضى ليثُ الوغى لكنّه=بالصبرِ يُؤمَرُ فالنوايا تُعلَمُ قادوه قسرًا، والبتولُ تزلزلتْ=تَبِعتْ وإذ وجهٌ لفاطمَ يُلطمُ !! والسوطُ يهوي فوقَها مِن قنفذٍ=وبمقبضٍ للسيفِ يضربُ ظالمُ ! سُرعانَ ما لحقتْ أباها فاطمٌ=مظلومةٌ للمصطفى تتظلّمُ إذّاكَ كان السبطُ سيدُ كربلا=وأخوه والحوراءُ لم يتيتّموا لاذوا بأمّهمُ، كذا بأبيهمُ=والنارُ حقدٌ باللظى يتكلّمُ نارٌ تغذّى بالضغائنِ، بيتُها=بين الضلوعِ ولم تكنْ تتكتّمُ حمراءُ تفترسُ العدالةَ والهدى=بيضاءُ صاحبُها يحجُّ ويُحرِمُ ! مرَّ الزمانُ، و طال سوطُ المعتدي=ولظاهُ صارتْ في الرعاعِ تُكرَّمُ ! تَخِذوه ربًّا بالهوى، ما صرَّحوا=لكنْ لسانُ الحالِ عنهم يُعلِمُ مُذّاكَ دينٌ غيرُ دينِ المصطفى=قد شاعَ، والدينُ القويمُ يُقاوَمُ جملٌ تمرّدَ والضلالةُ حولَه=تحميه والجهلُ العتيقُ يخيِّمُ واصطفَّ في صفينَ جُلُّ رِعاعِهم=في صفِّ مَن فيه الرجالُ تخاصَموا وعلى شطوطِ النهروانِ تكدّستْ=جثثُ الضلالةِ مع جباهٍ تُوسَمُ ! وأتى بسيفٍ ناقعٍ للمُرتضى=نغلٌ ولم يلجُمْ ضلالَه مُلجِمُ أهوى على رأسِ الصلاةِ وقد جرى=منها وضوءًا ثانيا ذاكَ الدمُ والسمُّ يشغَفُ بالهُداةِ وإنما=هو من تمامِ سمُّوهِم أنْ سُمِّموا يسري بداخِلهم فيخجلُ إذْ يرى=محضَ الطهارةِ من ردًى لا يَسْلمُ والمجتبى اجتمعت عليه سمومُهم=وسهامُهم في نعشِه تتزاحمُ قد نالَه ما نالَ قبلًا جدَّهُ=فسَلُوا اللدودَ فربما يتكلّمُ أما الحسينُ، فلا كيومِه في الدُّنا=يومٌ، ولا كحديثِه نطقَ الفمُ عجِزَ البيانُ عن المصابِ يقولُه=فالثغرُ يحكي والدموعُ تُتَمِّمُ وانظرْ جفونَ بني الرسولِ تقرّحتْ=نضُبتْ مدامعُها فسالَ بها الدمُ إذّاكَ تعرفُ كربلاءَ وهولَها=إذّاكَ تعرفُ ما طواهُ محرَّمُ وامتدَّ ظلمُ الظالمينَ ولم يزلْ=بدُجى الضلالةِ في الورى يتضخَّمُ يقتاتُ من جهلٍ أصمَّ وغفلةٍ=ولربما هو ناسكٌ ومُعمَّمُ !! سيظلُّ هذا الظلمُ ينفُثُ سُمَّه=في الخافقينِ، وحرفُهُ مُتورِّمُ حتى الظهورِ لغائبٍ هو حاضرٌ=في كلِّ ثانيةٍ يئِنُّ ويألَمُ نشتاقُه جيلًا فجيلًا كاللظى=هرِمَ الزمانُ وشوقُنا لا يهرَمُ سيُشِعُّ حتمًا، لا مِراءَ بضوئِهِ=هو كالقيامةِ والحسابِ مُحتَّمُ ويدكُّ صرْحَ الظلمِ لن يبقى له=ركنٌ ولا يبقى لكُفرٍ مَعْلمُ إذّاكَ تغدو الأرضُ جنّةَ راغدٍ=بالعدلِ، يحكمُها الصراطُ الأقومُ
Testing