شعراء أهل البيت عليهم السلام - سَيِّدُ الأخْلَاقِ

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
881
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/03/2021
وقـــت الإضــافــة
9:18 صباحًا

شِعري بِحُبِّ المُصطفى دَفَّاقُ = و المَدْحُ في آفاقِهِ خَفَّاقُ أطْلقْتُ في وصْفِ النَّبِيِّ مدائِحِي = و مِنَ الفُؤادِ تَهَيَّأَ الإِطْلاقُ و إلى حبيب اللهِ شَوْقُ حشاشَتِي = و اللهُ يعلَمُ ما هِيَ الأشْواقُ سِرْ يا قصيديْ في محبَّةِ أحمَدٍ = و دَعِ القَصِيدَ بمَا حكَى العُشَّاقُ لَقَّنْتُ أشْواقِي حُرُوفَ مَشاعِرِي = فَهَمَى الشُّعُورُ و هاجَتِ الأعْماقُ يا سيرَةَ الإسْراءِ و المِعْرَاجِ كَمْ = يَهْتَزُّ مِنْ مَوْضُوعِكِ المِعْلاقُ فنَبِيُّنَا ذاكَ الأمِينُ بِفِعْلِهِ = ذاكَ الصَّدُوقُ الصَّادِقُ المِصْدَاقُ أسْرَى بِهِ رَبُّ الأنَامِ بِلَيْلَةٍ = وَ كَأَنَّمَا ذاكَ الدُّجَى أفْلَاقُ كمْ كانَ نَجْمُ الرُّشْدِ يُشْعِلُ ضَوْءَهُ = حَتَّى يُخَالُ بِأَنَّهُ البَرَّاقُ كَالبَرْقِ لِلْأَقْصى المُبارَكِ قدْ مضَى = طَهَ و حَيَّتْ نُورَهُ الآفَاقُ مِنْ مَسْجِدٍ طافَتْ عَلَيْهِ حَجِيجُهُ = سَارَ النَّبِيُّ و قلْبُهُ مُشْتَاقُ هُوَ سَيِّدُ الأخْلَاقِ في أخْلَاقِهِ = ذابَ الكَمَالُ و هَامَتِ الأخْلَاقُ في المَسْجِدِ الأَقْصَى أمَمْتَ الأنْبِيَا = شَمْسًا يُصَلِّي خَلْفَهَا الإِشْرَاقُ و رَكِبْتَ في المَسْرَى البُرَاقَ و ما سَرَى = بِسِوَاكَ ما بَقِيَ الزَّمانُ بُرَاقُ و عَرَجْتَ لِلْأَعْلَى وَ سِدَرَةِ مُنْتَهَى = ليُرِيكَ سِحْرَ الجَنَّةِ الخَلَّاقُ و تَفَتَّحَتْ فِيكَ السَّعادَةُ وَرْدَةً = و السَّعْدُ غُصْنٌ و الهَنَا أَوْرَاقُ يا سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ كانَتْ رِحْلَةٌ = فيها الجَمَالُ مَحَبْةٌ وَ وِفَاقُ يا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ يا نُورَ الفَضَا = هَلْ لِي بِوَصْلٍ يَحْتَويهِ عِنَاقُ تَعِبَ الفُؤادُ منَ الغِيابِ و ما اكْتَفَتْ = بِطُيوفِكَ الأنْفَاسُ و الأَحْدَاقُ ياربِّ فارْزُقْنَا شَفَاعَةَ أحْمَدٍ = إِذْ أنْتَ أنْتَ الرَّازِقُ الرَّزَّاقُ
Testing