شعراء أهل البيت عليهم السلام - أبو الأئِمَّةِ

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
868
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/03/2021
وقـــت الإضــافــة
9:14 صباحًا

النفسُ مِنْ حُبّ آلِ البيتِ ما شَبِعَتْ = و الرُّوحُ لو مُنِعَتْ عنْهُمْ فمَا امْتَنَعَت شُموسُ طُهْرٍ سَماءُ الدِّينِ تحْضِنُها = نُجُومُ فِكْرٍ تَشِعُّ العِلْمَ ما لَمَعَتْ و القَلْبُ ينْظُرُهُم و العَقْلُ يَتْبَعُهُمْ = و الأُذْنُ تشْتَاقُ عنْهُمْ كُلَّمَا سَمِعَتْ يُحْيِي مَوَالِدَهُمْ نُورٌ يُوَشِّحُهُ = بَدْرٌ إذَا طَلَّ أوْ شَمْسٌ إذَا طلَعَتْ يا موْلِدًا تَهْتَدِي فيهِ الشُّمُوسُ و هَلْ = مِنْ دُونِهِ الشَّمْسُ فِي أُفْقِ السَّمَا سَطَعَتْ فيهِ الحُسَيْنُ وَلِيْدٌ حَيْثُ تحمِلُهُ = بِنْتُ النَّبِيِّ و مَا أدْرَاكَ مَا وَضَعَتْ سِبْطًا زَكِيًّا رَشِيدًا سيِّدًا عَلَمًا = كَأَنَّ فيهِ خِصَالُ المُصْطَفَى جُمِعَتْ فاليومَ نُحِيِي بِمِيلَادِ الحُسَيْنِ هَوًى = أغْرَاسُهُ مِنْ رُبَى الأَزْمَانِ مَا اقْتُلِعَتْ وَجِّهْ فُؤَادَكَ نَحْوَ السِبْطِ مُبْتَهِجًا = و امْسَحْ دُمُوعاً على فَقْدِ الحُسَيْنِ نَعَتْ فَذِكْرُ مِيلَادِهِ مَجْدٌ و مُفْتَخَرٌ = مَا أجْمَلَ العَيْنَ فِي الأَفْرَاحِ لَوْ دَمَعَتْ أنعمْ بِسِبْطٍ رَسُولُ اللهِ مِنْهُ وَ هُوْ = مِنْهُ وَ هُوْ بِضْعَةٌ مِنْ جَدِّهِ بُضِعَتْ قَتَّالُ مَنْ أنْكَرَ الإسْلَامَ وَالِدُهُ = و كَمْ بِأَسْيَافِهِ أهْلُ البَغَا صُرِعَتْ و أُمُّهُ فِاطِمُ الزَّهْرَاءِ مَوْضِعُهَا = يَكْفِيهِ فَخْراً بِقَلْبِ المُصْطَفَى وُضِعَتْ أخَوهُ تَاجُ التُّقَى مِنْ مَجْدِه شَمَخَتْ = في كَفِّهِ رَايَةُ الإِسْلَامِ و ارْتَفَعَتْ يا سَيِّدًا في شَبَابِ العَدْنِ طابَ لَهُ = مَنْ نَفْسُهُ بالحُسَيْنِ الطَّاهِرِ اجْتَمَعَتْ في الحَرْبِ أنْتَ هِزَبْرُ الحَرْبِ أنْتَ لَهَا = تَكاشَفَ الشِّرْكُ لوْ ثَارَاتُكَ انْدَلَعَتْ يا رَوْعَةَ النُّورِ في خَلْقِ الحُسَيْنِ بَدَتْ = تَبَارَكَتْ قُدْرَةُ البَارِي بِمَا صَنَعَتْ خُطَّتْ على العَرْشِ مِصْبَاحُ الهُدَى و سَفَي = نَةَ النَّجَاةِ بِنُورِ اللهِ و انْطَبَعَتْ أبُو الأَئِمَّةِ فاقْبَلْ شِعْرَ مُنْقَطِع ٍ = في حُبِّكُمْ رُوحُهُ في المَالِ ما طَمَعَتْ بَلْ تَطْمَعُ الرُّوحُ في مَرْضَاتِكُمْ و كفى = لو أنّ لِلشِّعْرَ هَذَا فاطِمُ اسْتَمَعَتْ
Testing