شعراء أهل البيت عليهم السلام - منظومة الكساء

عــــدد الأبـيـات
74
عدد المشاهدات
9288
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/03/2021
وقـــت الإضــافــة
1:27 مساءً

الحمد لله الذي منَّ على = عباده بأحمد خير الملا نزَّهه عن كل وصمة وقد = حبآه بالفضل على كل أحد وخصه بالآل خير آل = زبنة عقد المجد ذي اللئالي صلوته تترى عليهم سرمدًا = أو جدهم لم يترك الخلق سدى جلت مزاياهم عن المماثلة = شاهد حالٍ آية المباهلة وقصة الكساء ما أجملها = جاد بها الدليل فاستمع لها فقد روت فاطمة الزهراء = ستُّ النساء البضعة الحوراء تقول يوماً جاء في داري أبي = خير البرايا أحمد الطهر النبي فقال لي يا ابنتي إني أرى = في بدني ضعفاً باعصابي سرى فومي وغطيني في هذا الكسا = وهو اليماني أيا ست النسا أسرعن بالكسا له كما امر = غطيته ووجهه فاق القمر بشرق نوراً اذ اتى السبط الحسن = أبو محمد الزكي المؤتمن يزفُّ بالوقار والسكون = سَّلم ثم قال انبئيني أنى أشم نفحة المختار = تفوح في الدار وخلف الدار قلت نعم ها هو بالكسا لتحف = فليفخر الكساء فيه الشرف فراح يسمى طيب الأعراق = شبّرٌ المهذب الأخلاق سلّم من خلف الكسا وحيّا = وبعد ذاك استأذن النبيا قال له ادخل يا حبيبي فدخل = وبعد ساعة أو إتها أقل بينا انا جالسة في الدار = إذ لاح ناج المجد والفخار شبير نجل حيدر وسلّما = عليَّ ثم قال يا اماه ما هذا الذي اشمه في المنزل = كأنه ريح النبي المرسل قلت وحق فالق الاصباح = اصبت يا حيَّ على الفلاح أخبرته عن الكسا وجدّه = فجاه يسمى نحوه بجهده سلّم واستأذن من خير البشر = قال له ادخل فاجاب واستقر فما مضى من ساعة حتى أتى = من صرحت بالمدح فيه هل أتى ابوهما الغضنفر الليث الأسد = فارس بدر وحنين واُحد يقةل يا سورة عمَّ وسبأ = وابنة من جاء با شرف النبأ يا طيبَ طيبِ الحور والجان = وابنت طه المصطفى العدناني شممتُ ريحاً ههنا اظنها = ريح النبي المصطفى رب النهى قلت وعن جنبيه سبطاه معه = فاهتز من قولي لما سمعه فقلت في المساء قد ضمهما = فجاء يسعى نحوهم مسلّما قال له النبي حين استأذنا = يا تاج فخر الدين فادخل معنا فانضم في الكساء را ينًا لهم = هناك أسرعت وجئت نحوهم سلمت واستأذنت قال لي ادخلى = مع ولديك وأبيك وعلي دخلت والموضع بالنور يضي = وحيث باجتماعنا الرب رضي نادی تعالي يا لها من مكرمة = باهي بنا أملاكه ما أكرمه اُقسم بالعزة والجلال ما = سماً خلقتها ولا أرضاً وما خلقت بدراً لأ ولا شمساً وما = أجريت بحراً لاولا فلكاً وما ادرت افلاك الوجود کیف ما = شئت ولا غيث من السما همى إلا لاجل الخمسة الذين هم = تحت الكساء الآن ياطوبى لهم قال الأمين جبرئيل ربنا = من هم بحق شأنهم أين لنا قال هم الزهراء والكرار = وابناهما والمصطفى المختار هم اهل بيت الجود والجلالة = هم أهل بيت الوحي والرسالة فاستأذن الأمين في الحال بأن = یکون سادساً لسادات الزمن فاء بعد الاذن مابطا إلى = ساحة طه والهدات النيلا سلّم واستأذن يتلو (إنّما) = وصار سادسا إليهم خادما قال على ما لهذا المجلس = عند إلهنا من التقدس قال النبي والذي اجتباني = وفي المناجاة له أدنانی كقاب قوسين كما في الآية = ما قطُ تنلى هذه الرواية في حفل الشيعة إلا حضرت = ملائكة السما لهم واستغفرت رحمهم ذو الرمة القيوم = وتكشف الغموم والهموم يقض الآله حاجة المحتاج = في أسرع الوقت بلا لجاج كرامة منه لاصحاب العبا = أكرمهم باري البرايا وحبا قال إذا فزنا كذا احبابنا = فازوا كما طابوا وطيبهم بنا تمت رواية الكسا المعظمه = يا قاتل الله العتات الظلية جاؤا لهذا البيت بالوقود = فاقوا بظلمهم على ثمود قادرا عميد الدين بالنجاد=فاقوا بظلم أظلم العباد لم يرقبوا الزهراء روّعوها = باللطم والسياط ارجموها بالنفس والاهل معاً والاسرة = أفدي بتولا انهكتها العصرة ولم تزل من رفة المين = ولطمة مؤذية اللعين ووکزة المسمار في الصدر ومن = تكسير اضلاع تحن وتئن ودمعها يهمي كماء منهر= حزنا على فراق سيد البشر ونكبة من بعده حاّت بها = كأنه ما كان موصيا بها وأعظم الخطوب والدواهي = منهم لها فيال الله حتى من البكا على أبيها = ظنوا بكاها من جويً يشفيها قد أشرفت على المون قبل أن = بدنو منها لخطوب ومحن فاختلست عن نسلها وبعلها = وارتكم الحزن بهم من اجلها حكى نهارهم ظلام الحندس = صاروا كأنهم بليل غَاِس وبالخصوص هازم الأحزاب = نقّض كفيه من التراب تراب قبرها وقال شعرا = وانصبت العين دموعا حمرا قال لعمري ردت الوديعة = مهضومة مظلومة وجيعة تشكو آذاها للإله الواحد = من كل وغد ظالم معاند وبالصلوة والسلام انختمت = منظومة الكسا كما قد نظمت على محمد وآله الغرر = عصمة مهدي الشهابي والوزر
Testing