نــــــارُ الــــــولاءِ لِـــحُــبِّ الآلِ
تــنــدَلِـعُ و الــشَّـوقُ لِـــلآلِ صَـــبٌّ عــاشـقٌ
ولِــعُ
قــصـائِـدي فــــي مــديــحِ الآلِ
كــوْكـبَـةٌ و أنـــجــمٌ بــالــهـوى الـــوهَّــاجِ
تـلـتـمِـعُ
شـجـاعـةُ الــمـرءِ فـــي الـهـيْـجاءِ
نــادرَةٌ مــا الـسَّـيفُ لــولا بــهِ الـهـاماتُ
تُـقْـتَطَعُ
مـــذْ أسـمـعَتْ صـخْـرةُ الـبـيداءِ
قـافِـيتي مـا اهـتمَّ شـعْري بـأنَّ الـنَّاسَ قـدْ
سمِعُوا
و الـشِّـعـرُ فــي مــدح آلِ الـبـيتِ
مُـنْـتَفَعٌ لــولاهُ بـالـشِّعرِ أهــلُ الـمدْحِ مـا
انْـتفَعُوا
لـهْـفـي عــلـى فــارسٍ كـالـبرْقِ
ضَـرْبَـتُهُ كم في الوغى منْهُ أهلُ الشِّركِ قد صُقِعُوا
سَــلْ عَـنْـهُ خَـيْـبَرَ إذْ مـنْـهُ الـيَّهُودُ
مـضَتْ نـحـوَ الـحِـمَامِ و مــن ضـرْبـاتِهِ
انْـصَرَعُوا
يَــهـوي عــلـى ســاحَـةِ الـهَـيْـجَا
مُـبـارِزُهُ مـثـلَ الـقُـلوبِ الَّـتـي يَـهْـوي بـهـا
الـهَـلَعُ
وجْــهُ الـتُّـقى قــدْ حـظَى بـالصُّبْحِ
نـاظِرُهُ و مــــنْ رآهُ خــــلا مـــنْ قـلـبِـهِ
الــجَـزَعُ
أنـــعِــمْ بِــلـيـثٍ يــهــزُّ الأرْضَ
صــارِمُــهُ إنْ زلــزَلَ الـشِّـرْكَ مـنْهُ الـشِّرْكُ
يَـنْصَدِعُ
هــــذا عــلِــيٌّ ســمــا الإيــمـانِ
تـعـرِفُـهُ و الــدِّيــنُ يــعـرِفُـهُ و الـحِـلْـمُ و
الـــورَعُ
عـــدْلٌ مـــن اللهِ فـــي الإســـلامِ
أنـزَلَـهُ و مـنْـهَجُ الـحـقِّ فـيـهِ الـنَّـاسُ قــد
قَـنَعُوا
يــا كـوثـرَ الـجُـودِ فــي صـحـراءِ
مَـعْسَرَةٍ عــلـى ضِـفـافِـكَ أهـــلُ الــعَـوْزِ
تـجـتَـمِعُ
يــا مَـحـشَرَ الـبِـرِّ و الإحْـسـانُ حـيـث
بـهِ أُولــي الـمَـناقِبِ و الإكــرامِ قــد
جُـمِـعُوا
يــا كـفَّـةَ الـعـطْفِ و الـوِجـدانُ
يَـبْـسِطُها عـلـى ذِراعِــكَ أهــلُ الـيُـتْمِ قــد
وُضِـعُـوا
مــا الـغيثُ يـا غـيمةَ الـفَضْلِ الـهَطُولِ
إذا فــيـضُ الـفـضـائِلِ مـــن يُـمـنـاكَ
يـنـدَفِعُ
الــكــونُ لـــم يـتَّـسِـعْ لـلـنَّـائِباتِ و
هـــلْ قــلــبٌ كـقـلـبِـكَ يـــا ذا الـصَّـبْـرِ
يـتَّـسِـعُ
كـــادُوا لِـعِـلْـمِكَ أهـــلُ الـبَـغْيِ
فـانْـبثقَتْ شـمسُ الـرَّشادِ و هُمْ في الغَيِّ قد
وقَعُوا
يـــا مــنْ بِـشِـرْيانِ ديــنِ اللهِ ســارَ
دمًــا فــي يــومِ قـتلِكَ كُـلُّ الـنَّاسِ قـد
فُـجِعُوا
فــأنـتَ مـوْسُـوعَةُ الـعـلْمِ الـغـزيرِ
فـفـي أنـــــوارِ مــضـمُـونِـكَ الأعــــلامُ
تـنـتَـفِـعُ
و يـطـمَعُ الـمـرءُ فــي رغْــد الـحياةِ و
مـا يُـــودي لِـخُـسْـرانِهِ يـومًـا ســوى
الـطَّـمَعُ
طـمَـعْتُ فــي حُــبِّ ربِّ الـنَّاسِ
مُـنْقطِعًا فــكـان مــنْـكَ سُـجُـودُ الـهَـدْيِ و
الـرُّكَـعُ
مـــولايَ فـاقْـبَـلْ وَلاءً فــي الـقـصيدِ
بــدا حــبْــلًا مَـتـيـنًـا طــويــلًا لــيـسَ
يـنْـقـطِعُ
و اقْــبَـلْ ســلامًـا مــنَ الأنْـفـاسِ
مـنْـبَعُهُ مــا طــافَ حُـجَّـاجِ بـيـتِ اللهِ ثــمَّ
دَعُــوا