كــــــــــــمْ عــــــــــــام و احــــــنــــــا بــــالــــولايــــة نــــــآمـــــن         و نـــــــــدري بـــــــــأنّ الـــــلّــــي يـــوالـــيـــك مـــــــــا خــــــــاب
و نـــــــــــدري بـــــــــــأنّ الــــــلّـــــي يــــعــــاديـــك ضـــــامـــــن         اجـــــهـــــنــــم الـــــحـــــمــــرا مـــــحـــــاريــــق وانـــــــشــــــاب
مـــــــــا اقـــــــــول حـــــــــقْ ســــبــــع الأعـــاجـــيــب ثــــامــــن         أقـــــــــول يـــــــــا مـــــــــن تـــمـــلـــي الـــعـــالـــم اعــــجــــاب
يــــــــــا حـــــيـــــدر الإســـــــــلام لـــــــــكْ حـــــــــبّ كـــــامــــن         فـــــــــي قـــــلــــب مـــــــــا نـــــافــــق و لا كــــــــان كــــــــذّاب
انــــــتـــــه (عــــــلـــــي) انــــــتـــــه عـــــــــــروق الـــتـــضــامــن         ويّــــــــا الـــنــبــي مـــــــن قــــبـــل مـــــــا تـــســتــوي شـــــــاب
فـــيـــنـــي مـــشـــاعــرْ مــــــــا عــــلــــى الــــشــــوق رامــــــــن         و فــــيــــنـــي فـــــــــــؤادٍ مـــــــــــن عــــــنـــــا غـــيـــبــتــك ذاب
مــــــاشــــــيّ مــــلــــجــــا غــــــيــــــر لــــقــــيــــاك آمـــــــــــن         و مـــــاشـــــيّ غـــــيـــــرك مـــــنّـــــه الـــمـــعــركــة اتـــــهـــــاب
يـــــــــا مـــــــــن طـــيـــوفـــه حـــــــــول الإيــــمــــان حــــامــــن         كــــــــــنّ الــــسّـــمـــا الأمـــــجــــاد و اطـــيـــوفـــك اعـــــقــــاب
أنــــــــــــوار إيــــمــــانــــك عـــــــــــن الــــــغـــــيّ صــــــامـــــن         يـــــــــا شـــــمــــس ضـــيْـــهــا يــنــجــلــي عــــنّــــه احــــجــــاب
فــــيــــنـــا حــــنــــايـــا لا هــــــمـــــى الــــــشـــــوق قــــــامـــــن         يـــتـــراقــصــن رقــــــــــص الــــنـــواويـــر فــــــــــي الـــــغـــــاب
وعـــــنـــــدنــــا قـــــصـــــايــــد بــــالــــجـــواهـــر يـــــســــامــــن         لــــكــــنـــهـــا بـــــوصــــفــــك يـــــســــامــــن بـــــالأخــــشــــاب
و حـــــــــقّ الـــنّـــبـــي الأعـــــيــــان لــــــــو فــــيــــك هــــامــــن         و الــــقــــلـــب لـــــــــــو بــــســــهـــام لــــــــــوداد يــــنـــصـــاب
كــــــيـــــف الـــمـــشـــاعــر فـــــــــــي غــــــلاتـــــك يـــــلامـــــن         و انــــتــــه الــــذّهــــب يــــــــوم الـــبـــشــر كـــلّـــهــا اتــــــــراب
يــــــــــــا نــــــجــــــم عــــــالــــــي بـــالــمــعــالــي تــــــزامـــــن         ولامـــــــــن تـــــلامــــع شـــــــــعّ مــــــــن ضــــيّــــه اشــــهــــاب