شعراء أهل البيت عليهم السلام - مُنَاجَاةُ مُحِبٍّ مُنْتَظِر

عــــدد الأبـيـات
12
عدد المشاهدات
36378
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/04/2020
وقـــت الإضــافــة
10:55 مساءً

تُرِينَا جَمَالَكَ عَبْرَ السَّمَاءِ=وَعَبْرَ الغُيُومِ وَعَبْرَ المَطَرْ فَنَسْكُرُ نَسْكُرُ حَدَّ التَّلَاشِي=وَنَشْعُرُ فِي حِينِهَا بِالخَدَرْ تَجَلَّيتَ لِلطَّودِ فَانْدَكَّ! مَا إِنْ=رَأَى مِنْ جَمَالِكَ بَعْضَ الصِّوَرْ فَكَيفَ بِأَفْئِدَةٍ بَيتُ شِعْرٍ=رَقِيقٍ بِهَا صَارَ يُبْدِي الأَثَرْ أَذِقْنَا حَلَاوَةَ حِبِّكَ إِنَّا=جِيَاعٌ لِنُكْمِلَ أَحْلَى سَّفَرْ أَذِقْنَا حَلَاوَةَ قُرْبِكَ دَعْنَا=نُغَذِّي بَصِيرَتَنَا وَالبَصَرْ وَدَعْنَا نُنَاجِيكَ عِنْدَ الغُدُوِّ=وَعِنْدَ الرَّوَاحِ وَعِنْدَ السَّحَرْ وَبِالعَيشِ نَهْفُو إِلَيكَ اشْتِيَاقًا=وَبِالمَوتِ فِي نُصْرَةِ المُنْتَظَرْ لِيَمْلَأَ أَرْضَكَ قِسْطًا وَعَدْلًا=وَيُجْرِي بِقَلبِ الصَّحَارَى نَهَرْ وَيَمْنَحَنْا فِي سَبِيلِكَ مَوتًا=شَهِيًّا لِيُفْضِي إِلَى المُسْتَقَرْ فَنَحْظَى بِرُؤْيَةِ وَجْهِ النَّبِيِّ=وَآل النَّبِيِّ الهُدَاةِ الغُرَرْ وُجُوهٌ إِذَا أَبْصَرَتْهَا الجِنَانُ=تَقُولُ: مِنَ السُّكْرِ أَينَ المَفَرْ ؟!
Testing