أيـشـغَلُني الـتـرددُ عــن
ســؤالِ وهــلْ أقـوى عـلى قِـيْلٍ
وقَـالِ؟
فـــإنْ يَـــكُ مـــا أؤمـلـهُ
مُـحـالاً فـهل لـيْ مـا تـيسَّرَ مـن
مقالِ؟
فـلـستُ بـتُـرَّهاتِ الـبعضِ
أُعـنى ولــسـتُ بـقـارعٍ بــابَ
الـجِـدالِ
ولــولا أنَّ فــي الايـجـازِ
شَـرحًـا لـفاضَ الـجَفنُ بـالسُحبِ
الـثِقالِ
فـلـسـتُ بــمـدركٍ قـــولاً
ثـقـيلاً فـلن أرجـو الـمُحالَ مـن
المُحالِ
إلى كَمْ حيرتي؟ وكمِ اصطباري؟ عـلـى تـوضـيحِ مُـشـكلةٍ
عـضالِ
بـها (الـزهراءُ) مـن ظُـلمٍ
عَـراها بـويـلٍ، قَــطُ لــم يَـخْـطُرْ
بـبـالِ
ومــا هــذي الإشــارةُ لـلذي
قـد أتــى لـلـدارِ يُـمعنُ فـي
الـضلالِ
لـيـكسرَ (لـلـبتولِ) الـطُهرِ
ضـلعًا ويـسقطَ (مُـحسنًا) فـوقَ
الرمالِ
ويـقـتادَ (الـوصيَّ)، وصـيَّ
(طـه) فــيــا بـئـسًـا لـهـاتـيكَ
الـفـعـالِ
فـلـستُ بـبـاسطِ كـفِّـي
لـشـأنٍ بـكـوثرِه جــرى وحــيُّ
الـمعالي
هـيَ (الـزهراءُ) هـل أُنـبيكَ
عـنها فـتـقـواهـا تَــجـرَّد عـــن
مــثـالِ
فــذاتُ الـحقِّ، ذاتُ الـعدلِ
فـيها كـــذا ذاتُ الـتـسـامي
والـكـمالِ
إذًا، مــا كــلُّ هــذا الـظُلم،
زورًا واجــحـافًـا لــمـوتـورٍ
وقــــالِ؟!
وإنْ يُـجحدْ إلـى (الـزهراءِ) فضلٌ بـمـا قـد جـاءَ فـي عـلمِ
الـرجالِ
فــــإنَّ لــهـا مـقـامـاتٍ
تـجـلَّـتْ بـسـاقِ الـعـرشِ تـزهـو
بـالجلالِ
"فـلـن أسـألَـكمْ يــا قــومُ
أجـرًا ســوى ودٍ لــذي رحـمـي
وآلـي"
غَـــدا تـفـسـيرُها غـصـبًـا
لـحـقٍ وظــلــمًـا لــلـبـتـولِ بــــلا
زوالِ