شعراء أهل البيت عليهم السلام - فلن أسألَكم

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
7763
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/01/2020
وقـــت الإضــافــة
10:07 مساءً

أيشغَلُني الترددُ عن سؤالِ = وهلْ أقوى على قِيْلٍ وقَالِ؟ فإنْ يَكُ ما أؤملهُ مُحالاً = فهل ليْ ما تيسَّرَ من مقالِ؟ فلستُ بتُرَّهاتِ البعضِ أُعنى = ولستُ بقارعٍ بابَ الجِدالِ ولولا أنَّ في الايجازِ شَرحًا = لفاضَ الجَفنُ بالسُحبِ الثِقالِ فلستُ بمدركٍ قولاً ثقيلاً = فلن أرجو المُحالَ من المُحالِ إلى كَمْ حيرتي؟ وكمِ اصطباري؟ = على توضيحِ مُشكلةٍ عضالِ بها (الزهراءُ) من ظُلمٍ عَراها = بويلٍ، قَطُ لم يَخْطُرْ ببالِ وما هذي الإشارةُ للذي قد = أتى للدارِ يُمعنُ في الضلالِ ليكسرَ (للبتولِ) الطُهرِ ضلعًا = ويسقطَ (مُحسنًا) فوقَ الرمالِ ويقتادَ (الوصيَّ)، وصيَّ (طه) = فيا بئسًا لهاتيكَ الفعالِ فلستُ بباسطِ كفِّي لشأنٍ = بكوثرِه جرى وحيُّ المعالي هيَ (الزهراءُ) هل أُنبيكَ عنها = فتقواها تَجرَّد عن مثالِ فذاتُ الحقِّ، ذاتُ العدلِ فيها = كذا ذاتُ التسامي والكمالِ إذًا، ما كلُّ هذا الظُلم، زورًا = واجحافًا لموتورٍ وقالِ؟! وإنْ يُجحدْ إلى (الزهراءِ) فضلٌ = بما قد جاءَ في علمِ الرجالِ فإنَّ لها مقاماتٍ تجلَّتْ = بساقِ العرشِ تزهو بالجلالِ "فلن أسألَكمْ يا قومُ أجرًا =سوى ودٍ لذي رحمي وآلي" غَدا تفسيرُها غصبًا لحقٍ = وظلمًا للبتولِ بلا زوالِ
Testing