شعراء أهل البيت عليهم السلام - رَسُولُ الضِّيَاء - المُصْطَفَى ص

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
22945
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/09/2019
وقـــت الإضــافــة
8:33 مساءً

يَا رَسُولَ الضِّيَاءِ لِلضَّوءِ فَضْلٌ = لَا يَفِي حَقَّهُ المَقَالُ الفَصِيحُ يُخْرِجُ النَّاسَ مِنْ ظَلَامٍ تَفَشَّى = بِهُدَاهُ عَنْ جَهْلِهِمْ لَا يُشِيحُ وَيَمُدُّ العُقُولَ وَمْضَةَ وَعْيٍ = وَارْتِقَاءٍ أَهْدَافُهَا التَّصْحِيحُ لَيتَ شِعْرِي هَلْ يَحْتَوِيكَ مَقَامٌ ؟ = لَيسَ يَسْتَوعِبُ الصَّبَاحَ الضَّرِيحُ ! بِكَ شِيدَتْ نَهَىً إِلَى الحَقِّ تَدْعُو = وَأَكَفٌّ تُعْطِي وَلَا تَسْتَبِيحُ وَحُصُونٌ تَقِي مِنَ الذُّلِّ ،تَحْمِي = فِكْرَةَ العِزِّ، بِالخُنُوعِ تُطِيحُ يَا فَمَ الغَيبِ يَا انْبِلَاجَ الرُؤَى يَا = ذِرْوَةَ المَجْدِ فِي المَعَالِي تَلُوحُ لُحْ لِعَينَيَّ فِي مَحَطَاتِ عُمْرِي = وَمْضَ هَدْيٍ بَصِيرَةً لِي يُتِيحُ مِثْلَمَا لُحْتَ فِي الشَّآمِ جَلِيًّا = لِ ( بَحِيرَى ) فَرَاحَ صِدْقًا يَبُوحُ حِينَ جَائَتْ قَوَافِلٌ مِنْ قُرَيشٍ = تَتَهَادَى إِذَا بِهِ يَسْتَرِيحُ جَاءَ يَسْعَى إِلَيكَ يَسْتَافُ عِطْرًا = نَبَوَيًّا لَهُ أَشَارَ المَسِيحُ أَيَّ سِرٍّ حَوَيتَ حَتَّى تَجَلَّى = فِي مُحَيَّاكَ أُفْقُ لُطْفٍ فَسِيحُ؟ تَجْذِبُ النَّاسَ وَالغَمَامَ وَدَمْعًا = لَكَ شَوقًا فِي كُلِّ آنٍ يَسِيحُ وَفُؤَادًا يَضُجُّ بِالشَّوقِ حَتَّى = كَادَ يُودِي بِنَبْضِهِ التَّبْرِيحُ مُذْ بِقَلْبِي أَقَمْتَ لَمْ أَخْشَ حَتْفًا = ذَاتَ يَومٍ فَأَنْتَ لِلرُّوحِ رُوحُ باِسْمِكَ العَذْبِ أَرْتَوِي حِينَ أَظْمَا = وَأَسَايَ الجَسِيمَ عَنِّي أَزِيحُ سَأُصَلِّي عَلَيكَ مَادُمْتُ حَيًّا = وسَيَشْدُو بِكَ المُحِبُّ الصَّدُوحُ حِينَ تُطْرَى ،عَلَيكَ مَنْ لَا يُصَلِّي = بَارْتِياحٍ وَبِاعْتِزَازٍ ، شَحِيحُ
Testing