شعراء أهل البيت عليهم السلام - لَا عَذَّبَ اللهُ قَلْبًا بِالوَلَا عُرِفَا - المرتضى ع

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
2591
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/09/2019
وقـــت الإضــافــة
5:53 مساءً

كَي تَخْتُمَ العُمْرَ مَأْمُونًا مِنَ الزَّلَلِ = تَحْتَاجُ فِي القَلْبِ بَعْضًا مِنْ ضِيَاءِ عَلِي فِي عَتْمَةِ الدَّرْبِ حَيثُ الخَوفُ والفِتَنُ = السَيرُ مِنْ غَيرِ نُورٍ لَيسَ يُؤتَمَنُ حُبُّ الوَصِيِّ ضِيَاءٌ بُغْضُهُ دُجَنُ = فَاسْلُكْ بِحُبِّ عَلِيٍّ أَفْضَلَ السُّبُلِ سَلْ مَنْ مَضَوا فِي سَبِيلِ الحَقِّ وَارْتَحَلُوا = هَلْ ثَمَّ لِلنُّجْحِ غَيرُ المُرْتَضَى أَمَلُ مَنْ مِثْلُهُ قَالَ : مِلْءَ الخَافِقَينِ سَلُوا = وَقَولُهُ فِي لَهَاةِ الدَّهْرِ لَمْ يَزَلِ هُوَ الَّذِي كُلَّ فَتْقٍ غَائِرٍ رَتَقَا = وَرَاحَ يَمْلَأُ آفَاقَ العُلَا أَلَقَا بِسَيفِهِ هَامُ دِينِ اللهِ قَدْ سَمَقَا = وَعَنْهُ أَنْبَأَ قِدْمًَا خَاتَمُ الرُّسُلِ أَحْتَاجُهُ مِثْلَمَا أَحْتَاجُ أَورِدَتِي = بِهِ حَيَاةُ فُؤَادِي إِنَّهُ رِئَتِي لَولَاهُ مَا عِشْتُ فِي خَيرٍ وَفِي دَعَةِ = وَكُلَّ هَذَا العَطَاءِ الجَمِّ لَمْ أَنَلِ مَا لِي سِوَى سَيِّدِي عِنْدَ البَلَاءِ رَجَا = كَمْ مَرَّةٍ بِاسْمِهِ بَحْرُ الهُمُومِ سَجَى لَا غَرْوَ فِي أَنَّنِي أَفْدِي لَهُ الوَدَجَا = حُبِّي لَهُ طَعْمُهُ أَحْلَى مِنَ العَسَلِ لَا عَذَّبَ اللهُ قَلْبًا بِالوَلَا عُرِفَا = وَمِنْ غَدِيرِ عَلِيٍ رَشْفَةً رَشَفَا وَبَاتَ بِالفَخْرِ يَمْضِي يَكْتَسِي الشَرَفَا = وَتَرجَمَ الحُبَّ بِالأَقْوَالِ وَالعَمَلِ
Testing