صباحكْ حزْن يا عاشرْ من امْحرّم و دمّ
احْسين لـبْستهْ يـا صـباح ٍ مـا نـشوف الشّمْس بهْ
تطْلع
صـباح الـدمّ مـنْ نحْرك يا سبْط الهادي
وبعدين صـباح الـلّي يـوالونكْ على جسْمك وهو
امقطّع
شـمرْ ذابـحْك مـنْ راسـكْ قـفا يا سيّدي
مرْتين وجـسْـمك كـثْر مـا داسـتهْ خـيل الـباغي
اتْـبضّع
سـلام ادْمـوع زينبْ ع الحُسين اللّي بكاه
الدّين وســلام ٍ كـرْبلائي لـين يـوم الـدّين ع
الـمصْرع
حـبيب ابْنو مُظاهرْ خادم احْسين و أبو
الحسْنين صـعـيـد الـغـاضريّة مــنْ دمــا أوْداجــه
اتّـشـبّع
وعبّاس الوفي ساقي العُطاشى شفْت لهْ كفّين لـكنْ كـفّ ٍ تـحتْ نـخْلة و كـفّ بْجانب
المشْرع
سـلام الله على راسكْ يا بو فاضل وهو
نصْفين وسـلام الله عـلى دمّـك وهـو مـن مـهْجتكْ
ينْبع
وسـلام الله عـلى عـين بْـسهمْها مـا تـبيّن
عين كـأنْـهـا نـبْـتـة بْـسـهم بْـثـلاث اشْـعـاب
تـتـفرّع
وسلام الله على القاسم وهو كنّه عريس
الزّين و دمْ راســهْ مــاْ بـين أعْـدا رسـول الله
يـتوزّع
وسـلام الله عـلى الأكـبر خـذاه الـخيل
لـلْعادين وكــلّ ٍ مــن بـنـي أْمّـية بـذبْح أكْـبر تـرى
أبْـدع
فـجـيعة كـرْبـلا تـبْكي لـها الأكْـوان مـنْذ
اسْـنين وكـمْ عـين ٍ عـلى طفّ الحُسين اتْواسي
وتدْمع
بـكينا احْـسين مـا شـفْناه يـا عـالم ولـكنْ
مـين عُـيونه مـا بـكتْ لـحْسين يـا عـالم وهـو
يـسْمع
وهــو يـسْـمع بـأن سـيدّ شـباب الـجنّة
امـخلّين جـسَدْه ابْـلا دفـنْ مـسْلوب حـتّى خـاتم
الإصْـبع
فــلا يــوم ٍ كـيـوم احْـسين لا والله يـا
امْـوالين ولا مــنْ مـقْـتلكْ يـا ابْـن الـزكيّة سـيّدي
أفْـجع