صحب بشير أسارى كربلاء خلال مجيئهم من الشام إلى المدينة، وعندما وصلوا بالقرب من المدينة أمره الإمام السجاد (ع) أن يدخل قبلهم وينعى الإمام الحسين (ع) لأهل المدينة، فامتثل ذلك، ودخل المدينة، وأتى مسجد النبي (ص)، وأنشد يقول:
يـا أهـل يـثرب لا مـقام لكم بها قـتـل الـحسين فـأدمعي مـدرارُ الـجـسم مـنـه بـكـربلاء مـضرج والـرأس مـنه عـلى الـقناة يدارُ
وفي بعض الروايات زيادة قوله:
يـا أهل يثرب شيخُكم و إمامُكم مـــا مـنـكـمُ أحــدٌ عـلـيه يـغـارُ