أنــا إذا مــا ذكــرتُ شـبلَ بـنتِ
الـنبي أو قلتُ شعرًا رثيتُ الآلَ في من سُبي
أو نُـحتُ نظمًا نواحَ الباكِ (ي)
والنادبِ فـقـد ورب الـسما فـعلتُ فـعلَ
الأبـي
ذكـــرتُ ربــي كـثـيرًا وانـتـصرتُ
لــهُ من بعدِ ما ظُلِموا في شيخِهِم
والصبي
هـم آل بـيتِ الـعفافِ الأشرفِ
الأطهرِ ذا ظـهـرُ أمِّ الـحجابِ عـزَّ مـن
أحـدبِ
ذا مـتـنُ طِـفـلٍ مُـسوَّدٌ بـردعِ
الـعصي ذا وجــه سـيـدهم عـليلُ يـومِ
الـسبي
يُـرى الـغمامُ الـظَلومُ فـي محياهُ
كال يـومِ الرعيدِ العَصوفِ في ثرًى
مُجدَبِ
أشـبـالُ مــن فَـرَّقَ الـطاغوتَ
فَـقَّارُهُ كــيـفَ الــيـراعُ لـكـربهم فــلا
يُـكـرَبِ