شعراء أهل البيت عليهم السلام - قَبْرٌ تَضُجُّ فِيهِ الحَيَاةُ

عــــدد الأبـيـات
11
عدد المشاهدات
1759
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
31/08/2019
وقـــت الإضــافــة
1:56 مساءً

لَكَ قَبْرٌ تَضُجُّ فِيهِ الحَيَاةُ = لَا كَمَا دَبَّ فِي القُبُورِ المَمَاتُ ! وَتُرَابٌ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ = كُلُّهُ " جَلَّ قَدْرُهُ " مُعْجِزَاتُ وَضَرِيحٌ كَجَنَّةٍ فَالبَرَايَا = فِي اشْتِيَاقٍ إِلَيهِ وَالكَائِنَاتُ وَمَلَاذٌ إِذْ لَا مَلاذَ وَمَأْوَى = لِشَرِيدٍ تَقَاذَفَتُهُ الجِهَاتُ وَمَقَامٌ يُقَضَى بِهِ كُلُّ سُؤْلٍ = وَبِهِ كَمْ تُسْتَدْفَعُ النَّائِبَاتُ لَكَ مَجْدٌ رُغْمَ الأَعَادِي تَلِيدٌ = تَخْتَشِيهِ مَدَى الزَّمانِ الطُّغَاةُ أَيُّهَا المُلْهِمُ النُّفُوسَ دُرُوسًا = بِجُرُوحٍ تَسِيلُ مِنْهَا العِظَاتُ كَيفَ بِالمَوتِ يَا أَبَا الطَّفِّ تُحْيِي = كَيفَ أَيقَظْتَ مَنْ غَشاهُمٔ سُبَاتُ ! أَسْمَعَتْ كَيفَ حِينَمَا صُمَّ سَمْعٌ = لَيتَ شِعْرِي شِفَاهُكَ الذَّابِلَاتُ ! لَسْتُ أَدْرِي لَكِنَّنِي بُتُّ أَدْرِي = أَنَّكَ الخَيرُ وَالهُدَى وَالنَّجَاةُ وَلِذَا مُذْ كَادَتْ تَمُوتُ وَتَفْنَى = بِكَ لَاذَتْ يَبْنَ الهُدَاةِ الصَّلَاةُ
Testing