شعراء أهل البيت عليهم السلام - ما خذلكم - حبيب ابن مظاهر

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2639
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
31/08/2019
وقـــت الإضــافــة
11:53 صباحًا

ما خذلكم
عارف ابحق الإمام
يمتلك غيره وحميّه
شيخ لكنَّه هُمَام

ما خذلكم
حين شاع الخوف واشتد الظلام
وانتشر داء الخنوع القاتل ابَّين الأنام
عنده نصرة آل طه المصطفى
أجمل وسام

ما خذلكم
الفقيه الي صدر منه حُكُم
لمَّن ازداد الفساد وساد في الدّنيا الظُّلم
قال سائل
شنهو حكم العيشه من غير الحسين ؟
جاوب العيشه حرام

ما خذلكم
ذب لذيذ العيش وامواله
ترك أهله وبنينه
خلَّى ضحكاته اعله باب الدَّار
خذ شوقه حنينه
صار يتبع بالفيافي طيب فاح امن الظَّعينه
خاف يسمع لو قعد عنّ الجهاد
( الله الله حسين وينه بالسيوف امقطعينه )
خاف يسمع هالكلام
فدوه فدوه اتروح روحي قال للآل الكرام

ما خذلكم
وهْو قادم تسري في دمه البطوله
يذكر الحره الوفيه
والحچي الچانت تقوله
حين قالت قول فتت مهجته :
( يا حبيب ابن البتوله لا تخلّي نصرته
ابْكربلا ايقولون ظل محصور بَهله و اخوته )
يذكر النخوه ويلبي ويلزم ابچفه الحُسام

ما خذلكم
رايته چانت تِرفرف
تلتفت وين البطل ؟
وينه ما وصل إليّه
حتَّى يلزمني ابعجل
الحسين ابن الزِّچيه
ادّخرني حتّى بيمينه أظل
تسأل الرايه وتناظر
چن اشوف اخبار ثاير
والعقيلة حين سمعت
ضجة صاحت شهنو صاير
جواب الأكبر وصل
عمي يا عمتي حبيب ناصر المولى الغريب
قالت اوصل له يضي عيني سلام
الله الله يا عُظُم هذا المقام

ما خذلكم
حتَّى في هلّ المدامع
من أجلكم
صاح كل هذي المواجع
لا تراجع لا تراجع
آنا رايح حتَّى اضحّي
واسقي من دمّ الأعادي احساس رمحي
آنا رايح والحزن في قلبي شاسع
من علي الكرار سامع
تركبين اعله الجمل لكنّه ضالع
مو مع العبَّاس يا حرّه
مع القوم اللئام
من بعد حرق الخيام

ما خذلكم
وآنا باذن الله أعاهد
أفدي ابروحي المراقد
هالجسد يرخص لجلكم
ما تقر باذن الله عين إلكل معاند
والله دنيانا بلاكم
تمتلك شكل الفدافد
يرتوي ابحبكم اذا اشتد الظما
صبر المجاهد
وحتى لو حز منحره ابلحظة غدر
بالسيف حاقد
يصرخ النحر ويقول :
يفنى كل باغي ويزول
يبقى بس سبط الرسول
بس يظل احسين خالد
يصنع ابنهجه السَّلام
يصنع ابنهجة السلام
Testing