حيرةُ العقلِ وحيرةُ القلبِ
أنا ابنُ فكرتِكَ البيضاءِ يا ربّي= أُمّانِ لي : تدّعيني (حيرةُ القلبِ)
و(حيرةُ العقلِ) ، لا أدري بأيِّهما= مُدّتْ جذوري؟ ومَن فيها نما حبّي؟
أنا سؤالي ، وأنتَ الحلُّ ، لا ورقٌ= يكفي لأكتبَني ؛ إلا على ذنبي!
ألقاكَ حين (الأنا) تذوي ، ويُعطِشُني= شوقي إليكَ ، فتجري ما جرى عتبي
يا ربُّ إنَّ فتىً يهواكَ ، في دمِهِ= تمشي ، ويمشي إلى غيبٍ من الغيبِ!