شعراء أهل البيت عليهم السلام - سورة كربلاء

عــــدد الأبـيـات
110
عدد المشاهدات
1441
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/08/2019
وقـــت الإضــافــة
2:39 صباحًا

المستهل رتّلنا دمعَ الأحزانْ = وبكينا نحرَ القرآنْ وبآيات البكاءْ = من سورةِ كربلاءْ الفقرة 1 كربلاءٌ سورةُ الحمدِ ومعناها = رُتِّلَتْ سَبعاً مِنَ الآياتِ حَمْدا وإذا في كلِّ فرضٍ قد تلوناها = فَبِها كلُّ صلاةِ الدهرِ تبدىٰ ولنا مالِكُ يومِ الدينِ أدناها = بصراطٍ مُستَقيِمٍ مِنهُ نُهدىٰ أنعَمَ اللهُ علينا مُذ عَرِفناها = حيثُ قدّمنا بِها للهِ عَهدا مِنكَ يا ربَّ العُلا = قد رُزِقنا كربلا سورةٌ ندعوكَ في سَبعِ مَثانيها وحيُها قد أُنزِلا = مُذ حسينٌ قُتِلا وبقى القُرآنُ يُتلىٰ في مآسيها نَحَروا الذِكْرَ بها ظنّاً بِأن يُطفىٰ = إنما مُذ نَحَروهُ شَعَّ نورا دَهَسوا القُرآنَ بالخيلِ لكي يُخفىٰ = إنما أضلاعُهُ عادت بُدورا قَطَعوا مِن سورةِ الدَهرِ بِها كفّا = فبقىٰ إيثارُها كأساً طَهورا وبِآياتِ الدِما لن يقتِلوا الطَفّا = مُصحفاً يتلو رؤوساً ونُحورا آلَ حربٍ يا تُرىٰ = هل علِمتُم ما جرى ما اقترفتُم في كتابِ اللهِ مِن فِعلِ أيُّ رأسٍ نُحِرا = أيُّ صدرٍ كُسِرا كيف داسَ الشِمرُ صدرَ الذِكْرِ بالنَعلِ *** بَسمَلَ الدمعُ بِسمِ اللهِ مُستَهِلاً = سورةَ النَوْحِ ترتيلاً بِكلِّ عَينِ مُصحَفُ الجَفنِ مِن صفحاتِهِ تجارت = خَتْمةٌ نَصُّها مِن مَصرَعِ الحسينِ يا طفُّ والمشاعِرْ = في سورةِ المناحِر وليلةُ القدرِ بها = كانت بِظُهرِ عاشِر فكربلاءُ وحيٌ = وثورةٌ ووعيٌ وهي التي في ذِكرِها = للعالمينَ هَديٌ مُحكَمُ الطَفِّ إيمانٌ وإعتِقادُ = مِن دِماهُ بقى القُرآنُ للدهورِ فرَّقَ الحقَّ والباطلَ بانكِشافٍ = فيصلاً كان بين اللُبِّ والقُشورِ فُرقانُ كربلاءِ = قد خُطَّ بالدِماءِ يعكِسُ في آياتِهِ = أسرارَ الانتِماءِ بينَ المُعسكرينِ = أصداءُ موقِفينِ ذاكَ يزيديٌّ وذا = مُعسكرُ الحسينِ *** عليكِ يا كربلا = سلامٌ سلامُ أنتِ التي عندكِ = تجلّىٰ الهَيامُ دينُ الهُدىٰ بِسمِكِ = بِحَقٍّ يُقامُ تبقى الصلاةُ بِكِ = ويبقى الصيامُ قُرآنُ ربِّ السما مصدرُ المَعالي = وجوهرٌ قصدُهُ كانَ للكمالِ وليسَ مَغزاهُ في قارئٍ جَهولٍ = يتلوهُ في حُسْنٍ صوتٍ وإبتِذالِ فكربلاءٌ غَدَتْ = حديثٌ وقُرآنْ وفي مَضامِينِها = هُدىٰ الدينِ قد كانْ مَن لَم يعي فِكرَها = فقد ضلَّ أزمانْ مُكَفِّراً قد حوىٰ = بِهِ فِكرَ شيطانْ قد قالَ شِركٌ فما غيَّرَ المَقالُ = بِرأيِهِ ذا حرامٌ وذا حلالُ الدينُ ليسَ ارتِجالٌ وإختِزالُ = بل طاعةٌ للميامينِ وامتِثالُ الفقرة 2 رايد اغزِل دمعة امحرّم في أيامي = وانعِكِس لوحة حِزِن بِمْراية العين وانسِچبِ دمعة تِصافِح وجنة احلامي = واحمِل اجروحي ابنواعي امصيبة احسين بيها أفرِش قلبي سجّادة لآلامي = وبين احاسيس الشَجَن ألطُم بالايدين واذكُر ابشاطي الحنين الي انذبح ظامي = وابقى متحيّر أغالِب حزني امنين والمُصاب اتأمّله = چنّي عايش كربله لحظه ابلحظة چنِت أتفاعل اوياها عيني شافت كل ألم = چنّي قاعد بالخيَم أنظر الصورة واتابِع كل رزاياها كل طِفِل يبچي سمعته وصدري حَس همّه= وانتحبت الكل صغيرة تطلب الماي ومَشَهَد انصار الحسين اعيوني اترسمه = بأمنية "يا لَيتنا" ظل دمعي همّاي وبصدى اسكينة تنادي الحورة يا عمة = والله مِن زود العطش متفتِّت احشاي صِرْت انادي يا حُسين ابكل صدى چِلمة =ويبقى صوت الفاجِعة بكل لحظة ويّاي قصة ما تمّت أبد = باقية روح او جسد عايِشَة ابروحي وضميري وبالصدر تِلهَب وبيّه كِلما مَر حِزِن = قلبي بالطف يقتِرِن وانسى كِل ما بيّه مِن أذكر إسِم زينب *** مَشهَد اجروحي يتخطّر على الليالي = ليلة ليلة ويعيش ابعالم الفجيعة مرّة ينظر مُهُر راجع لخدره خالي = ومرّة يتمثّل المرمي على الشريعة ومن دمعة انكساري = چن يمنتي ويساري مقطوعة واست بوالفضِل= وصار النَهر مَساري وشَكَّل مَناحي مَعبَر= وراح ابألم للاكبر وقلبي مِثل الحسين اذا = فوق الولد تِعفّر موسِم الدمعة هذا وأسرِجه ابحياتي = شمعة ما تنطفي بكل غُربة المواسِم لو شبابي انقضى تتلاشي ذكرياتي = واليظل اكتبه بللي جرى اعلى جاسِم بالمحنة قلبي ذايب = واَتشَرَّب المصايب وفي عمري السنين اوقِفَت= تتوسَّد الترايب حتى الطفولة تشهَد = وكانت في مهدي مشهد يقصِد مَهَد عبدالله كل = ما دمعة تجري بالخد *** في مَسلَك احسين ايظِل = وفائي وفائي ومراثي عاشور اصِل = يِجسِّد ولائي عَهَد ليوم الحشر = أخطّه ابدمائي أظل لطول العمر = أنا كربلائي ربّاني امحرّم ابمبدأ التَفاني = وصرْت اكبر ابهالمضامين او هالمعاني وصوت الشهيد ابأمل نُصرِته خذاني = وارجع لذاك الزمن عايف الزماني كلما تِدور السنة = ويجيني مُحرم أنصُب مَجاري الدَمِع = في أجفاني ماتم مو بَس دَمِع عاطِفة = أنا ادموعي أعظم منها القلب عالوِفه = تربّى وتِعلّم واب"ياحُسين" ابحزن كل شي بيّه نادى = وصِرت ابشعور الأمل أعشق الشهادة واصبح محرم هَدَف سامي ما هو عادة = أخلاق او نور او عِلِم ومعرِفة وعبادة الفقرة 3 هذي خيمة زينب التحمل خباياها = وبيها تجمع من مآسي الغربة أسرار خلنا ندخلها ونشوف اشگد رزاياها = كانت الحورة تناظر منها أكدار مِن نَصَب عباس اخوها الخيمة خلاّها = في وَسَط الخيام او علّه بيها الِسْتار قصده يِبْعِد أي أذى ايمُر ابزواياها = ومن عِداهم قصده يِبْعِد عنها الانظار بالله يا خيمة اشحصل = شللي حولچ صار او حَل مِن مآسي اتشيِّب اليسمَع مصايبها چنتي إنتي المُلتجى = للظمايا والرجا عندچ ابچلمة أمل زينب تطيِّبها بوالفضل يتراود الخيمة واهو الكافل= وكل وَكِت يتفقّد اخته وينظر الحال وساعة لنّ احسين ايجيها ابعطفه ايسايل= يختي يا زينب دِنَشفي ادموع الاطفال ومرة الاكبر يوقف اعلى الباب اوهو حامل =بيده راية ويخبِر الحورة بالاحوال أو تِشاهِد مِن طرفها والدمِع هامِل = منظر آلاف آل اميّة اتحاصر الآل چم مصيبة وچم ألم = بهذي الخيمة ارتسَم چانت المحور لكل اللي جرى بالطف خيمة مِن دون الخِيَم = ما انرفع بيها علم خوفة بعيون العِده هالخيمة تتوصّف *** ما يصيبه العَجَب مِن يعرف الوديعة = إنّه خيمتها تستقبل أشد مصايب لنها سر الصبر مستودع الفجيعة = والمكان التِحِل بيه ابصبرها ذايب وِتوالت الفواجع = من بدّت المصارِع وابخيمة الحورة تِمُر = بالحسرة والمدامع وكلما جسد تعفّر = للخيمة يلفي الاكبر ليمن في مرة نادته = وعن هالنِده تأخّر مَر على الخيمة الحسين او محني ظهره= ومنّه زينب دَرَت شللي جري اعلى إبنه هذي حالة او حالة لمّا جاها مُهره =خالي مِن حومِته وامن الدِمه تِحنّى يا خيمة الوديعة = يا منهل الفجيعة مِن يحمي خدرچ والسَنَد= مرمي على الشريعة عِزِّچ يخيمة وينه = عنچ بعيدة عينه قالوا نشب بيها السهم = وامقطّعين ايدينه *** زينب لقت بالخِيَم = مصايب او أكدار ويتجلّى هذا الألم = إذا شَبّوا النار منها اليتامه افزعت = او فرّت بالاوعار وبخيمة الحورة ما = بقى للنسا اخمار او يبقى في الخيمة من هالمآسي منظر= لمّن في ليل احدعش والأسى ايتِحدّر للخيمة فارِس إجه وزينب اتتحيّر = لا تگترب قلها يا حورة آنا حيدر يا خيمة طول الدهر = ألمنا تشيله وكلما ذكرنا الجرى = دمعنا نِسيله حِرْقوها لكن بُقَت = إلينا وسيلة صِرنا نِشاهِدها في = ضريح العقيلة كلما نزور القبر الدمع تِجارى = چنّه احنا في كربله ننظر المَعاره نستحضر الهم او في كل قلب حرارة = يا ربنا نوصل إلى زينب ابزيارة
Testing