♦♦♦ الـــــمُـــــســـــتــــهــــل ♦♦♦
إن تـنـكـرونـي فــأنــا شــبــل
الــحـسـن ســبـط الـنـبـي الـمـصطفى و
الـمـؤتمن
أنــــــــــــا عــــــــــــزمٌ و
يــــقــــيـــن و فـــــــــــــــــداءٌ
لــــلــــحـــســـيـــن
♦♦♦ الــــــــفـــــــقـــــــرة 1 ♦♦♦
أتــأمّـل الـلـحـظة...ومضة بـأثـر
ومـضـة وانــظـر إلــى الـرمـضا...واتأمّل
الآيــات
واللهفــــة تـحـدونـي...تـترقّب
اعـيـونـي بـيـا هـم يـفجعوني....بيا فـاجعة
ومـأساة
بـعيوني شـاهدت الـسما من نوره
خجلانة لَـنْ لاح إِلـيَّ مـن الـخِدر يـلمع مـثل
دانـة
جـــاســم مـــثــل شـــمــس
الــضُـحـى وأنــــــــواره هــــــــيّ ال
تـــشـــرحــه
هـــــــــــذا الـــعـــظــيــم
بــــلامـــتـــه بـــــــــــازغ مــــــثـــــل
نــــجـــمـــات
وارث عـلـم و إيـثار....رابي بـحنان
الـدار ووارث مــن الـكـرار....إقدامه
وعـزومـه
بـوجهه الـحسن يـسطع.....و بـدينه
يتمنّع مــا يـخـضع و يـركع....لو نـزفت
ادمـومه
إل يــربـيـه الإبــــا مــــا يــقـبـل
الــذلـة والـلي عـرف ديـن الـنبي مـا يـقبل
يبدله
يـــحـــمـــل رســـــــــالات
الـــسِـــمـــا حـــــاشــــى الأعـــــــــادي
تـــهـــزمــه
لـــــــو تــــجـــري بــــحـــور
الــــدِمـــا مــــــــــــا يــــــتـــــرك
الــــحــــومـــة
يِــمـر طـــاري الـشـجـاعة يـلـوح
اسـمـه عــظــيـم الـمـنـزلـة....شـباب
الـعـايـلـة
فـــدائــي و يــنــصـر بْــلَـجـفـان
عــمّــه فــي عـرصـة كـربلا....و يـقدم روحـه
لَـهْ
صــنـع قـــدوة إلا كـــل الـشـباب
الـيـوم وُ قـــدّم دمـــه يـنـصـر شــرعـة
الـقـيّوم
صــنـع بـالـتـضحية جـــادة فِـــدا
وعـلـوم إذا نـلـزمـهـا فــزنــا بـنـصـرة
الـمـظـلوم
مَــهـي صــدفـة يــفـوز بـنـصرة
حـسـين وُ اســمــه يـنـحـفـظ....بسموات و
أرض
تـربّـى اعـلـى الـوفـا لـلـشرعة و
الـدِيـن فِــدائـي يـنـتـفض....وُ يـجـهـر
بـالـرفـض
رضــــع ثـــدي الـبـسـالة وزاده
الـتـقـوى وعـلـى ديـنه قـبض فـي الـشدة
والـبلوى
فــلا يـخـشى الـجـحافل والـعـزم
أقــوى يـــنــادي بــالـشـهـادة قــلـبـي
يــتــروّى
حِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزامْ
إلـــى الـعـيـلة الـشـباب بـقـوته و
بـاسـه
هُــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــام
إذا يــغــضـب إلــيـهـا يــصـعّـد
أنــفـاسـه
كــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــم
فـــي درب الـتـضحية و الـقـدوة
عـبّـاسه
عــــــــــــــــظــــــــــــــــيـــــــــــــــم
يــقــدّم لـلـعـمـود بــكـل فــخـر
راســـه
مــســافــات...عــبــرهــا
بـــخـــيـــالــه طـــواهـــا...وُ نــــــال الـــلـــي
نـــالـــه
يـــقـــدم....شـــبــابــه
وجـــــمــــالــــه و إلـــيـــنــا....يــعــلّــم
خـــــصــــالــــه
يــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــوت
مَـــن الـذلـة رضــى و مــا قــدّم
أعـمـار
و
تــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــوت عــلـيـه اســنـيـن عــمـره بـــدون
إيــثـار
ســـــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــوت
شــنـو يـفـيـده إذا جــيـش الـكـفـر
ثـــار
نــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــوت
يـقـول حـسـين بــس مــا نـركـب
الـعـار
وُجــسّــامْ...تــمــثّــلـهـا
بــــالــــطــــف بـــلـــقــدام...وُ بِـــعــزومَــه
عـــــــرّفْ
فــــدائـــي...ولا يـــخــوّفــه
قــــصـــفْ رفـــع ســيـفْ...وُ فــي الـحـومة
وقّــفْ
♦♦♦ الــــــــفـــــــقـــــــرة 3 ♦♦♦
تـركـوني آنــي امـه...خـلّوني بــس
يـمـه خـــل اصــبـغ ابـدمـه....بخضابه
جـفـيني
قـالـوا لـي بـس زفـة....و زفّـيته
الـحتفه بـالـدم كـتـب نـزفه:....(يا يـمه
ذكـريني)
جـنت احـسب ايـام و لـيالي وانتظر
يومه مـا ظـني ابـعرسه ايـتخضب جفه بدمومه
مـــــــا جــــنـــت أحـــسّـــب
هــالــبــلا مــــــــو هــــــــذا جــــنـــت
اتـــأمّــلــه
فــجــعــتــنــي بــــبـــنـــي
كـــربـــلـــه يــــبــــنـــي عــــــمـــــت
عــــيــــنـــي
و دمــوعـي سـجـابـة...يالصاير
اخـضـابـه وسـفة دمـا امـصابه....يالرايح امـن
ايدي
يـبـني الـفـكد يـصعب....خلّوني يـا
زيـنب يـا ريـت اني امخضب....من دمّي
اوريدي
تـركـوني يــم جـثـة حـبـيبي انـجـدل
يـمه عطشانة روحي خل اروّي روحي من دمه
يـــلـــي عـــلـــى الــرمــضــا
اعــتــفــر يــــولـــيـــدي رايــــــــــح
بـــالــصــغــر
مــــــو قــلــبــي يــالــغـالـي
انــكــســر بـــــالــــحــــســــرة
يــــــولـــــيـــــدي
أنــــا مــــن شــفــت بــزْفـافـك
ثـيـابـك فــلا قـلـبي اطـمـأن....كأنْ لابـس
جـفن
كـــأنّــك عــالـثـرى و دمّــــك
خــضـابـك تـفـتـني ابـهـالمحن....أيا شـبـل
الـحـسن
اروح ال مَــن يــا جـاسـم مــن
تـخليني؟ واريــد اغـسـل جـروحك مـن دمـع
عـيني
كــأنّـك يـبـنـي مـــن نــحـرك
تـوّصـيـني: إذا لاقــيــتـي زفــــة (يــمــه
ذكــريـنـي)
يــحــســرة مـــــا تــهـنـيـت
ابــشـبـابـك تــــروح ابـهـالـعـمر....يجاسم
بـالـصـغـر
اشــوفـك مـنـخـضب مـــن دم
مـصـابـك و جـسـمـك مـعـتفر....و قـلـبي
مـنـكسر
وفـيـت ابـوعـدك امـجـدّل عـلـى
الـغـبرة يــهـل الـعـريـس و خـضـابه دمــا
نـحـره
يـجـاسم قـلـبي عـنّـك راضــي و
الـعـترة لـمّـن بـيّـضته وجـهـي عــد ضـنـا الـزهرة
سِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا
فــــلا قـلـبـي غــفـل عــنـك ولا
ســالـي
تـــــــــــــــــــــــــظــــــــــــــــــــــــل
فـي بـالي و مـا تـغيب ابـلحظة عـن
بالي
يـــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــن
عـلـى اجـراحـاته هـم وجـهه بـقى
ايـلالي
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
إلــــى الــجـنـة أزفـــك يـبـنـي
يـالـغـالي
اذا اتــروح....خــيـالـك فــــــلا
ايـــــروح و بــالــنـووح....اظـل يــبــنـي
بــالــنـوح
و فـقـدك....تـرك بـــس إلـــي
اجـــروح يــمــذبـوح....و قــلـبـي الّــــي مــذبــوح