♦♦♦ الــــــمُــــــســـــتـــــهـــــل ♦♦♦
صــــلــــى عـــلــيــك الله يـــــــا
إمـــــــام يــــــا بـــاقـــر الــعــلــم لـــــك
الـــســلام
تـــــــــــزلـــــــــــزل
الــــــبـــــقـــــيـــــع لـــــــفـــــــقـــــــدك
الـــــفـــــجـــــيـــــع
♦ الــــــفــــــقـــــرة الأولــــــــــــــــى ♦
بـــاقــرُ الــعِــلـمِ إلـــــى الأشــهــادِ
بَــقْــرا أوزَعَ اللهُ بِـــــــــهِ حـــــمــــداً
وشُــــكــــرا
صـــــدرُهُ عِــلــمُ الــكـتـابِ ازدان
بُــشــرى حـــولَـــهُ الأعــــــلام تــســتـرشِـدُ
أمــــــرا
ألــطــافُــهُ الــغـزيـرة..أقـمـارُهُ
الــمُــنـيـرة مِـــنْ ســجـدةِ الـدمـوعِ..تـؤسس
الـشـعيرة
فـــي شـهـقـةً أخـيـرة..قـد ودّعــت
زفـيـره الــحُــزنُ فـــي الـضـلـوعِ..أنفاسُهُ
سـعـيـرة
أذكــــــــت الــــثــــأرَ بــقــيــعـاً بـــاقــريــا
نــــاصــــراً لـــلــحــقِ نــــصـــراً أزلــــيـــاً
رافــــضـــاً بـــالــعــزمِ حُــكــمــاً أمـــويـــا
لـن يـحبِسَ الـليلُ الـضيا..يستشرِفُ
الـظُهور صـلّـى عـلـيكَ اللهُ يـا..مَـنْ شــعَّ فـيكَ
نـورَه
قُـــرآنُ وحـــيٍ قـــد حـيـا..الـباقِرُ
سُـطـورَه أعــطـاهُ قـــدراً سـامـيـا..في آيــةٍ
وســورة
مَـــنْ أبــطَـلَ الـبـاطِلَ بـالـحقِ لــه الـسـلامُ
الــبـاقـرُ الــفــذُ الـتـقـيُ الـطُـهـرُ والإمـــامُ
تِـعـسـاً لـمـن سَّــمَ الـهُـدى بـغـدرِهِ هِـشـامُ
لـــــنْ تــحـجِـبَ الـلـيـالـي..أنوارَهُ
الـثـمـيـنة يُــوقِــدُهــا الـمـوالـي..بـالـدمعةِ
الــرصـيـنـة
تِــــــلــــــك أنــــــفــــــاس
الــــــهُــــــدى فــــي زوايـــا مــأتـمِ الأحـــزانِ
مـسـمـوعة
خــــــــــــابَ عــــــــــــرّابُ
الـــــــــــردى إنـــمـــا الـــرايـــاتُ بــالـبـاقـرِ
مــرفــوعـة
بـــــــالــــــدمــــــوعِ
الـــــســـــاكـــــبــــة داعــيــاً إنْ مـــا ظُـلِـمـتُمْ أبـــداً لا
تَـظـلِـموا
نـــــــحــــــنُ أهــــــــــــلُ
الـــعـــاقـــبـــة بـخـبـايـا الــدهـرِ أســـرارَ الـمـعـالي
نَـعـلَـمُ
بـاقـريـة..نـهـضـةُ الــعِــلــمِ
والاســتــقـامـة فــــي الـبـريـة..للرسالاتِ تُـحـيـي
الإمــامـة
ألا مَــــنْ أسّـــس الـعِـلـمَ بــأركـانٍ
عـتـيـدة وصـــاغ الـفِـقـهَ والـتـفـسير إرثـــاً
وعـقـيدة
لــســانُ اللهِ مـنـطـوقـاً بــأحـكـامٍ
رشــيـدة ومـــــا الإســـــلامُ إلاّهُ فــقــيـداً
وفــقــيـدة
أبــــــا جــعــفــرٍ يــــــا خـــيـــرَ
الــــــورى نـــــهـــــلــــنــــاكَ زاداً
لـــــــــلآخــــــــرة
وربـــيـــتـــنـــا نــــــهـــــوى
الـــمـــنـــبــرا وخــــــرّجـــــتْ أعـــــلامـــــاً
زاهــــــــــرة
♦الــــــفــــــقــــــرة الـــــثـــــانــــيــــة♦
أنــثِــر ادمــوعــي عــلــى قَــبـرك
نــواعـي بــالـفـرج لــلــه يَــبــاب الــرحـمـهْ
داعــــي
واعِــيَــتْ دمــعـي أهِـلّـهـا ونـهـجـي
واعـــي أحــيــيْ أمــــر الــعِـتـرة لـلـتـعزيهْ
سَــاعـي
نِـلـطُـم صــدِرنـا بـالآه..نِـبجي عـلـى
مُـحـيّاه بـصـوت الـنِـوّاحه نِـنعاه..بالحسره وا
إمـاماه
بْـليل الـفَكِدْ وَطَـنْ تاه..وكِل المصايب
أشباهْ نِـكـصِد بَـقيعَه نِـنخاه..يِسمَعنَا صـاحُب
الـجاه
عَــاصَــرْ الــبـاقـر مُـصـيـبه اتــجُـرْ مُـصـيـبه
فــــي أحــاديـثـه سِــيَــرْ مُــــرّه وعَـصـيـبـه
وتِـبـجـى لَـعْـظَـمْ وكــعَـت الـطَـف الـرهـيبة
لـشـام وكـوفـه هـالسفر..مِنْ كـربله
الـدميه وبـويه الـعليل ابـها انأسر..حولَه الحَرَمْ
سبيّه
جِـيش الـعدو حـقده شَـهَر..بهجمة بـني
أمية وجدّي الحسين الي عفر..ظامي على الوطيه
شـاخِـصَه ابـعـينه الـمِحنْ لـلَحظه مـا نَـساها
وكــعـة الــحَـرَّه وضـحـايـاها وجَـمُـر أسـاهـا
كـربـله وطـيـبه بـدِمَـه الـعِـتره اتـروي ثـراها
وهــذي الـدِمَـه الـخريطه..تِرسم لِـنه
نَـهِجنَه والــطــافـه الـمُـحـيـطـه..إمسَّلِمَه
دَرُبْـــنَــه
مَ انــــطــــفــــى نـــــــــــور
الــــعِــــلِـــمْ لــكِــنْ أســــراره دفـيـنـه ابـمـرقَـد
الـبـاقِـر
هــــــــــــذي أهـــــــــــداف
الــــظِــــلِـــمْ يِـهـدِم الـنـهضة الـعـظيمه بـمـاضي
وحـاضـر
مِـــــــــنْ جـــــــــرّع سَــــــــمّ
الــــغَــــدُر سـاخت أركـانْ الـهدايه ونـعشه رايـح
لـلبقيع
والـــــــقــــــوافــــــي
تِـــــحـــــتِــــضُــــر لـلإمام الـهادي الـشاكِر على الخطبِ
الفجيع
غـالَـه جـانـي..خالَف ابـحـكمه ديــن
وعِـبـاده والـمـعـاني..هايِلَه ابـكـبـره مـعـنـى
شـهـاده
يـبـو جـعـفر فـمان الله وعـلى عـهدك
بـكينه وكـلـما مــرّت الـذِكرى عـلى فـقكدك
بِـجينه
إلــى الـبـاري تِـوسـلنّه ابـمـقامك لـه
دعـينه يــفّــرج عــنّــا إبــحـقـك يــنـور الله
ودِيــنَـه
مُـــهَـــجْ شِــيــعِـتَـكْ طــيــبــه
مــســافِــره لَ تِـــــــرب الــبــقـيـع إتـــحِـــج
عـــافـــره
وتـــســـأل مِــــــنْ الـــذنـــب
الــمــغـفِـره وفـــــــوز إبـــجـــوارَك فــــــي
الآخــــــره
♦ الــــــفــــــقــــــرة الـــــثــــالــــثــــة♦
أحـــــــرمَ الـــحُــجــاجُ أيــــامـــاً
قـــلائِـــلْ وا غــريــبــاً وعــلــيــهِ الــجــيــشُ
مـــائِــلْ
حــــــلَّ إحـــرامــاً ومـــــا كـــــادَ
يُــقــاتِـلْ أيــنَــهُ الـمَـظـلـومُ يــــا قَـــرنَ
الـمـنـازل؟!
والــكــعـبـةُ الـشـريـفـة..مـيزابُها
الـــدمــوعُ أركـــانــهــا الـرجـيـفـة..كـأنـهـا
الــضــلــوعُ
أســتـارُهـا الـعـفـيـفة..أودى بــهــا
الــهُـلـوعُ مِـــــنْ طــغــمـةٍ مُـخـيـفـة..لأمـنِها
تُــضِـيـعُ
خَـــــرَجَ الــسِــبـطُ إلـــــى أرض الـمـديـنـة
قــــاصــــداً لـــلـــجــدِ والأرضُ حـــزيـــنــة
يُــرســل الــشـكـوى إلــــى الــجـدِّ دفـيـنـة
جـــاء الـحُـسينُ هـاتـفاً..جدّي إلـيـكَ
خُـذنـي عِـنـدَ الـضـريحِ واقـفـاً..فيهِ اسـتفاضَ
حُـزني
رُدَ الــجـوابُ كـاشـفـاً..مِن الـنـبـيِ
مُـضـنـي كُـــنْ يــا حُـسـينُ عـارفـاً..حلَّ الـبـلاءُ
يـبـني
يـــا حـبـيبي فـاسـتَمِع مِــنْ هــا هُـنـا نـدائـي
إنـــمــا الــدنــيـا أُعِـــــدت لـــــك بــالــبـلاءِ
أنــــتَ قُــربــانُ الــهـدى بـالـحـقِ لـلـسـماءِ
فـامـضـي إلــى الـمـصيرِ..تُهدى بِــكَ
الأنــامُ لّــبَّــيــتَ فـــــي الـهـجـيـرِ..لأنّـكَ
الإمـــــامُ
يـــــــــــــا حـــــســــيــــنُ
الـــتـــلـــبــيــة واقــفــاً فــــي عــرفــاتِ الــــدمِّ
بـالـطـفِ
ودمـــــــــــــــــــــوعُ
الـــــتـــــعـــــزيـــــة زمــــزمٌ بــيـنَ فُـــراتِ الــحُـزنِ
والـسـيـفِ
بــــيـــنـــمـــا جـــــــــــــد
الــــخُــــطــــى فـــإذا الـهـاتـفُ يـنـعـاهمْ ويــدعـوا
ويُـشـيـرْ
أيُ حـــــــتــــــفٍ مـــــــــــــا
بَـــــــطــــــا إنَّ قُـــــدّامَ مَـطـايَـاهُـم مـنـايـاهُـم
تــسـيـرْ
لـهـف قـلـبي..حِينما اسـترجعَ الـسِبطُ
داعِـيه قـــال يُـنـبـي..خِيلَ لـــيْ أي حــتـفٍ
أُلاقـيـه
اذا بــالأكـبـرِ الــمِـغـوارِ يـسـتـفتي
الـحَـزيـنا ألا إنَّـــا مـــعَ الــحـقِ سـنـبـقى مـــا
حَـيِـيـنا
وحــتـمـاً لا نُــبـالـي وَقَــــع الــمـوتُ
عـلـيـنا فـــداءً فـــي سـبـيـل الله نَـمـضـي
فـاتـحينا
حَــجِــجــنـا إلــــــى فَــــــرضِ
الــمــصــرعِ وإحـــرامُــنــا عَـــــــنْ حُـــكـــمِ
الـــدعـــي
لــــــوعـــــدِ الــــــدِمـــــاءِ
والأدمُـــــــــــعِ سَــيُــحـيـيِ الــحُــسـيـنُ شــعــبــاً
يَـــعـــي