شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا باقر العلم لك السلام

عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
1757
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/08/2019
وقـــت الإضــافــة
12:03 صباحًا

♦♦♦ المُستهل ♦♦♦ صلى عليك الله يا إمام = يا باقر العلم لك السلام تزلزل البقيع = لفقدك الفجيع ♦ الفقرة الأولى ♦ باقرُ العِلمِ إلى الأشهادِ بَقْرا=أوزَعَ اللهُ بِهِ حمداً وشُكرا صدرُهُ عِلمُ الكتابِ ازدان بُشرى=حولَهُ الأعلام تسترشِدُ أمرا ألطافُهُ الغزيرة..أقمارُهُ المُنيرة=مِنْ سجدةِ الدموعِ..تؤسس الشعيرة في شهقةً أخيرة..قد ودّعت زفيره=الحُزنُ في الضلوعِ..أنفاسُهُ سعيرة أذكت الثأرَ بقيعاً باقريا ناصراً للحقِ نصراً أزلياً رافضاً بالعزمِ حُكماً أمويا لن يحبِسَ الليلُ الضيا..يستشرِفُ الظُهور=صلّى عليكَ اللهُ يا..مَنْ شعَّ فيكَ نورَه قُرآنُ وحيٍ قد حيا..الباقِرُ سُطورَه=أعطاهُ قدراً ساميا..في آيةٍ وسورة مَنْ أبطَلَ الباطِلَ بالحقِ له السلامُ الباقرُ الفذُ التقيُ الطُهرُ والإمامُ تِعساً لمن سَّمَ الهُدى بغدرِهِ هِشامُ لنْ تحجِبَ الليالي..أنوارَهُ الثمينة=يُوقِدُها الموالي..بالدمعةِ الرصينة تِلك أنفاس الهُدى=في زوايا مأتمِ الأحزانِ مسموعة خابَ عرّابُ الردى=إنما الراياتُ بالباقرِ مرفوعة بالدموعِ الساكبة=داعياً إنْ ما ظُلِمتُمْ أبداً لا تَظلِموا نحنُ أهلُ العاقبة=بخبايا الدهرِ أسرارَ المعالي نَعلَمُ باقرية..نهضةُ العِلمِ والاستقامة=في البرية..للرسالاتِ تُحيي الإمامة ألا مَنْ أسّس العِلمَ بأركانٍ عتيدة=وصاغ الفِقهَ والتفسير إرثاً وعقيدة لسانُ اللهِ منطوقاً بأحكامٍ رشيدة=وما الإسلامُ إلاّهُ فقيداً وفقيدة أبا جعفرٍ يا خيرَ الورى=نهلناكَ زاداً للآخرة وربيتنا نهوى المنبرا=وخرّجتْ أعلاماً زاهرة ♦الفقرة الثانية♦ أنثِر ادموعي على قَبرك نواعي=بالفرج لله يَباب الرحمهْ داعي واعِيَتْ دمعي أهِلّها ونهجي واعي=أحييْ أمر العِترة للتعزيهْ سَاعي نِلطُم صدِرنا بالآه..نِبجي على مُحيّاه=بصوت النِوّاحه نِنعاه..بالحسره وا إماماه بْليل الفَكِدْ وَطَنْ تاه..وكِل المصايب أشباهْ=نِكصِد بَقيعَه نِنخاه..يِسمَعنَا صاحُب الجاه عَاصَرْ الباقر مُصيبه اتجُرْ مُصيبه في أحاديثه سِيَرْ مُرّه وعَصيبه وتِبجى لَعْظَمْ وكعَت الطَف الرهيبة لشام وكوفه هالسفر..مِنْ كربله الدميه=وبويه العليل ابها انأسر..حولَه الحَرَمْ سبيّه جِيش العدو حقده شَهَر..بهجمة بني أمية=وجدّي الحسين الي عفر..ظامي على الوطيه شاخِصَه ابعينه المِحنْ للَحظه ما نَساها وكعة الحَرَّه وضحاياها وجَمُر أساها كربله وطيبه بدِمَه العِتره اتروي ثراها وهذي الدِمَه الخريطه..تِرسم لِنه نَهِجنَه=والطافه المُحيطه..إمسَّلِمَه دَرُبْنَه مَ انطفى نور العِلِمْ=لكِنْ أسراره دفينه ابمرقَد الباقِر هذي أهداف الظِلِمْ=يِهدِم النهضة العظيمه بماضي وحاضر مِنْ جرّع سَمّ الغَدُر=ساخت أركانْ الهدايه ونعشه رايح للبقيع والقوافي تِحتِضُر=للإمام الهادي الشاكِر على الخطبِ الفجيع غالَه جاني..خالَف ابحكمه دين وعِباده=والمعاني..هايِلَه ابكبره معنى شهاده يبو جعفر فمان الله وعلى عهدك بكينه=وكلما مرّت الذِكرى على فقكدك بِجينه إلى الباري تِوسلنّه ابمقامك له دعينه=يفّرج عنّا إبحقك ينور الله ودِينَه مُهَجْ شِيعِتَكْ طيبه مسافِره=لَ تِرب البقيع إتحِج عافره وتسأل مِنْ الذنب المغفِره=وفوز إبجوارَك في الآخره ♦ الفقرة الثالثة♦ أحرمَ الحُجاجُ أياماً قلائِلْ=وا غريباً وعليهِ الجيشُ مائِلْ حلَّ إحراماً وما كادَ يُقاتِلْ=أينَهُ المَظلومُ يا قَرنَ المنازل؟! والكعبةُ الشريفة..ميزابُها الدموعُ=أركانها الرجيفة..كأنها الضلوعُ أستارُها العفيفة..أودى بها الهُلوعُ=مِنْ طغمةٍ مُخيفة..لأمنِها تُضِيعُ خَرَجَ السِبطُ إلى أرض المدينة قاصداً للجدِ والأرضُ حزينة يُرسل الشكوى إلى الجدِّ دفينة جاء الحُسينُ هاتفاً..جدّي إليكَ خُذني=عِندَ الضريحِ واقفاً..فيهِ استفاضَ حُزني رُدَ الجوابُ كاشفاً..مِن النبيِ مُضني=كُنْ يا حُسينُ عارفاً..حلَّ البلاءُ يبني يا حبيبي فاستَمِع مِنْ ها هُنا ندائي إنما الدنيا أُعِدت لك بالبلاءِ أنتَ قُربانُ الهدى بالحقِ للسماءِ فامضي إلى المصيرِ..تُهدى بِكَ الأنامُ=لّبَّيتَ في الهجيرِ..لأنّكَ الإمامُ يا حسينُ التلبية=واقفاً في عرفاتِ الدمِّ بالطفِ ودموعُ التعزية=زمزمٌ بينَ فُراتِ الحُزنِ والسيفِ بينما جد الخُطى=فإذا الهاتفُ ينعاهمْ ويدعوا ويُشيرْ أيُ حتفٍ ما بَطا=إنَّ قُدّامَ مَطايَاهُم مناياهُم تسيرْ لهف قلبي..حِينما استرجعَ السِبطُ داعِيه=قال يُنبي..خِيلَ ليْ أي حتفٍ أُلاقيه اذا بالأكبرِ المِغوارِ يستفتي الحَزينا=ألا إنَّا معَ الحقِ سنبقى ما حَيِينا وحتماً لا نُبالي وَقَع الموتُ علينا=فداءً في سبيل الله نَمضي فاتحينا حَجِجنا إلى فَرضِ المصرعِ=وإحرامُنا عَنْ حُكمِ الدعي لوعدِ الدِماءِ والأدمُعِ=سَيُحييِ الحُسينُ شعباً يَعي
Testing