يَــا رَسُــولَ اللهِ
إِنِّـي بِـــكَ عَـبْـدٌ
مُـسْـتَجِيرْ
لَـمْ يَـخِبْ وَاللهِ
ظَـنِّي فِـيكَ يَـا نِـعْمَ
الْـمُجِيرْ
أَيُّــهَـا الـعُـشَّاقُ
إِنِّــي شَــائِـقٌ زَادَ
الـنَّـحِـيبْ
عَـاشِقٌ وَالـدَّمْعُ
مِـنِّي فَـائِضٌ يَـجْرِي
صَـبِيبْ
فَــمَـتَـى أَرَى
بِـعَـيْـنِي مُـحَـيَّـا ذَاكَ
الْـحَـبِـيبْ
وَمَـتَـى أُكَـحِّلْ
جَـفْنِي بِــجَـمَـالِـهِ
الْـعَـجِـيـبْ
لاَ تَـلُـمْنِي يَــا
عَـذُولِي إذَا هِـمْتُ فِـي
الْـوَرَى
وَإذَا صَـرَّحْـتُ
قَـوْلِـي يَـحْكِي عَـنِّي مَـا
جَرَى
بِـفُنُونِ الْعِشْقِ
شُغْلِي كَــــيْ أَنَـــالَ
وَطَـــرَا
لَـذَّ لِي فِي الحُبِّ
ذُلِّي وَتَـمْريغِي فِـي
الـثَّرَى
زَادَنِــي حُـبُّ
الْـحَبِيبِ فِـــي فُــؤَادي
شَـغَـفَا
سَـاهِـرُ اَلْـعَـينِ
كَـئِيبْ أَبْـغِـي وَصْــلاً
وَكَـفَـى
حَـاضِـرٌ لَـيـسَ
يَـغِـيبْ خَـيْرُ الأَنَامِ
الْمُصْطَفَى
غَـيْـرَ أَنِّــي لاَ
أُصِـيـبْ كِــلْـمَـةً بِــهَـا
اَلْــوَفَـا
يَــا مُـنَـايَ يَــا
طَـبِيبِي لَـيْسَ لِـي غَيْرُكْ
مُرَادْ
أَنْتَ قَصْدِي
وَمَرْغُوبِي وَأَنِـيـسِي فِـي
الْـفُؤَادْ
كُنْ شَفِيعِي مِنْ
لَهِيِبِي فِــي غَـدٍ يَـومَ
الْـمَعَادْ
حَـتَّى أَنْظُرْ مِنْ
قَرِيبٍ جَــمَــالَ رَبِّ
الـعِـبَـادْ
فَـعَـلَـيْـكَ اللهُ
صَــلَّـى يَـا خَيرَ الرُّسْلِ
الْكِرَامْ
وَعَـلَـيْـكَ قَـــدْ
تَـجَـلَّى بــأَلْـفٍ مِــنَ
الـسَّـلاَمْ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ الأُولَى نَـصَـرُوا دِيـنَ
الإِسْـلاَمْ
مَــا هَـامَ قَـلْبٌ
تَـحَلَّى بِــحُـبِّ خَــيـرِ
الأَنَــامْ