كـم انتظرتكِ غيماً يَرشحُ
المَطرا فـهل تَـردّينَ مَـنْكمْ كانَ مُنتظِرا!
وكــم أتـيـتكِ والـظلماءُ
تـخنقُني فكنتِ قبلَ السَما تُدْنينَ ليْ قمَرا
وكـنتُ أُقـسِمُ بالعبّاسِفي
ظمَأي فـتعبُرينَ ك شـيءٍ يُشبهُ النهَرا
!
أنـــا الـذيـكـلّما أُهــديـكِ
فـاتِـحةً تـفتّحتْ مُـدنٌ فـي داخلي
وقُرى
أراكِ فـي نـذْرِ أمّـي خـيطَ
أُمنيةٍ قـميصَ حُـلمٍلعينيْ أرجـعَ
البصرا
فـمـا تـوضـأتُ إلا كـنـتِ
نـافِلتي ومـا تـوسّلتُ إلا كـنتِ لـيْ
قـدَرا