إنـتـه مــو قـبة وإذا طـاحت
تـطيح شـلـون يـهدمولك مـزار
وتـرتفع؟!
حـاولوا يـطفون نـورك في
العراق شـافوا أنـوارك فـي كل بقعة
تِشِعّ
إنـتـه أكـبـر مــن يـغيّب لـك
وجـود أو يـغـيـب لــك أثــر حـاقـد جـشِـع
انـتـه مــو قـبـة ومـنـارات
ومــزار انــتـه فــيـض وهـالـة أنــوار
ونـبِـع
شلون يطيحون ابمقامك وانته كون بـيـدك اتـشـيل الـسـماوات
الـسبع
يــمــنـعـونـا ازيـــارتـــك لا والله
لا قـلـب يـحـوي امـحـبتك مــا
يـنمنع
مـؤمـنين ابـحبك احـنا اشـما يـكون وبـعـشـق غــيـرك أبــد مــا
نـقـتنع
قـبـتـك لا مـــا يـصـدّعـها
انـفـجـار فـتّش اب لـقلوب تلقى امية
صدِع
ومـــو مـنـاراتـك يـهـاديـنا
إلـتـطيح بـكل جسد من عدنا طايح جم
ضلِع
لا تـطـيل اعـلـينا يـالمهدي
الـغياب مـا يهون أدري اعلى قلبك
هالوضِع
نـشـتعل شـمعات كـل لـيلة
حـنين ومـا تـذوب اللهفـة لـو ذاب
الشمع
والأرض خــديـن يـشـكّلها
الـعـذاب نـمـشي مــو أجـساد نـتماوج
دمِـع
شـقد مـآسي بهالزمن دارت
عليك وإنـتـه بـدمـوعك تـشوف
وتـستمع
رد لـسـامـرا وخـــذ بــثـار الـمـقام وخــذنـا لـلـمـرقد نـــزور
ونـجـتمع
وخـل مـلايين الـبشر تـزحف
تـزور والـزيـارة اتـظـل وأبــد مـا
تـنقطع