يـجـتاحُني ظـمـأٌ وحُـبُّـكَ
سـاقي فاسكبْ مياهَ هواكَ في
أعماقي
ظـمـآنَ جـئتُكَ والـحنينُ ك
وردةٍ تـشـتـاقُ لــثـمَ جـبـينكَ
الـبـرّاقِ
أهـرقتُ روحـي في هواكَ
مُتيَّماً فـافتحْ فـؤادَكَ وانـتشلْ
إهراقي
امـــدُدْ يـمـينَكَ والـيـسارَ
تـلـهّفاً فـالـكونُ مـحـتاجٌ لـبـعضِ
عِـناقِ
مـا كـانَ معنىً للهوى لو لم
تكنْ يـــا فـتـنـةَ الـعـيـنينِ
والأحــداقِ
الشمسُ قبل النشأتينِ استنتجَتْ مـن نـورِ وجـهِكَ فكرةَ
الإشراقِ
يـابنَ الـحُسينِ الحُب ولّى
وجههُ فــرآكَ وحــدَكَ قِـبـلةَ
الـعـشّاقِ
أوحــاكَ ربُّــكَ لـلـديانةِ
حـارسِـاً ومُـتـمـمـاً لــمـكـارمِ
الأخــــلاقِ
لـو كـانَ ودّي أن نـموتَ
جـميعُنا وتـظلُّ أنـتِ إلـى القيامةِ باقي !