ذكـــراكَ تـعـبرُ والـحـنينُ
مُـعـذِّبي والـشـوقُ ديـنـي والـتلهّفُ
مـذهبيْ
أعَـلى الـزمانِ الـمرِّ أعتبُ أم
على قدَري؟ وما في الموتُ ينفعُ معتبي
لازلـــتَ تـخـتصرُ الـحـياةَ
بـبـسمةٍ تـجـلو الـشـقاءَ بـكلِّ قـلبٍ
مُـتعبِ
مـا رمـتُ قُـربَكَ واحـتضانَكَ
لحظةً وعـلـى تـرابِـكَ كـانَ عًُـمرُ
تـقرّبي
يــا أيـهـا الـفـلَكُ الـعـظيمُ
بـعطفهِ هَـبْ صـدرَكَ الحاني لأصغرِ
كوكبِ
واسـكُبْ وجـودَكَ في بحورِ
تلهّفي فـتـلاطمُ الأشــواقِ أغـرقَ
مـركبي
مـن أيـن أكـتبُ فـي الـثلاثين
التي مــرّتْ وغـيـرُ عـذابِـها لــمْ
يُـكـتَبِ
دعـنـي بـدنـيا الـهمِّ أجـترعُ
الأسـى وانـعـمْ بـجـناتِ الـشـهادةِ يــا
أبـي