بـمـقـامِ رُزئـــكَ تُـحـرمُ
الأنـفـاسُ وتـطـوفُ سـبـعاً حـولكَ
الأقـواسُ
فـي كـلِّ سـهمٍ فوقَ نعشكَ
غصةٌ يـا مـن بـكيلِ الـحُزنِ لـيسَ
يُقاسُ
الـسُـمُّ لــم يـفـتكْ بـروحَـكَ
إنـمـا فــي كـفّكَ الـبيضاءِ مـاتَ
الـكاسُ
وهـزمتَ جـعدةَ بـالخلود فـلم
تزلْ تــأوي إلـيكَ مـدى الـزمانِ
الـناسُ
وبـقـيعُكَ الـمـجروحُ يـنـكَأ
جُـرحَـنا فـلأنـتَ وحــدَكَ لـلـجراحِ
أســاسُ
ذا قـبرُكَ الـمهدومُ لـيسَ
مُحاصراً فـعـلـيهِ أمـــلاكُ الـسـما
حُــرّاسُ
يــا روعـةَ الإحـساسِ نـظمأُ
كـلما بــكَ نـحـتمي فـيـخونُنا
الإحـساسُ
لــو لا الـقضاءُ لـكنت أنـتَ
بـكربلا مـعـكَ الـحُـسينُ وخـلفكَ
الـعباسُ
ويـكـونُ قـبـرُكَ لـلقوافلِ
مـقصداً لا أن تُــخـيّـمَ قــربّــهُ
الأرجـــاسُ
مولايَّ دُستَ على المماتِ وأنت لا تـفنى وحـاشا فـي الـترابِ
تُـداسُ