لـــبـــيــك يــــــــا
إســــــــلام يـــــــــا عِــــــــزّةَ
الأُمَــــــــمِ
يـــــــا مــــصـــدرَ
الأحـــكـــام يــــــــا جــــوهــــرَ
الـــقــيَــمِ
لـــبـــيــك يــــــــا
إســــــــلام لـــبـــيــك يــــــــا
إســــــــلام
صــــــــــــــوتُ
الـــــــعُــــــلا فـــــــيـــــــكَ
اعـــــتــــلــــى
لـــبـــيــك يــــــــا إســــــــلام
إســــلامُ يــــا ديــــنَ
الــسَـمـا أراكَ
مُـــــــغـــــــتَــــــرِبــــــا
ودمـــعُــكَ الــمــدفـونُ
فــــي جَــفــنــيـكَ قـــــــد
سُـــكِــبــا
أنـــــــتَ الــــــذي
ألــبَـسـتـنـا كـــــــرامـــــــةً
وإبــــــــــــــا
فـــكــنــتَ يـــــــا
إســلامَــنــا أُمّــــــــــاً لـــــنــــا
وأبـــــــــا
فـــمــا عـــســى ذاك الـــــذي عـــلـــيــكَ قــــــــد
كُـــتِـــبــا
مِـــــــن أُمّـــــــةٍ
تـــهــاونَــتْ بِــــديــــنِــــهـــا
لَـــــعِـــــبــــا
فـــصـــرتَ عــــــن
آفــاقِــهــا يــــــــا ديــــــــنُ
مُــحــتـجِـبـا
وغـــــرّهـــــا اللهوُ
الـــــــــذي هــــامــــت بـــــــهِ
طَــــرَبـــا
دينُ النبيِّ المصطفى حُزناً دعىٰ يــا أُمّـتـي إنّــي أنـا مَـن
ضُـيِّعا
تسعَينَ في اللذاتِ إلا مَن
وَعىٰ أنْ لـيسَ لـلإنسانِ إلا مـا
سعى
فـــلـــتَــشــهــدِ
الأيــــــــــــامْ يــــــــا أمــــــــةَ
الإســـــــلامْ
أيــــــــــــــــنَ
الــــــــنِـــــــدا رُدّي
الـــــــــــــصـــــــــــــدىٰ
لـــبـــيــك يــــــــا إســــــــلام
لــبّـيـكَ يــــا شَــــرعَ
الــهُــدىٰ والــــقــــلـــبُ
مُـــنـــكَــسِــرُ
لـــبّــيــكَ قُــلــنــاهـا
فـــهـــل ســــتــــصــــدُقُ
الــــــنُـــــذُرُ
أهـــــــل صَــبَــرنــا مـــثـــل
آ لِ الــبــيــتِ مُــــــذ
صَـــبــروا
بِــــنُـــصـــرةِ الإســـــــــلامِ
إذ بِـــعُـــمْـــرِهِــم
نَــــــصـــــروا
عُـــــــذراً أيـــــــا
إســـلامَــنــا لــــــــو يُـــقـــبَــلُ
الــــعُــــذُرُ
عـــمّــا جـــــرى مِــــن
أمــــةٍ أودىٰ بــــــهـــــا
الــــسَـــكَـــرُ
عُــــــذراً عـــلـــى الــلّـبـيـكَ
و الــــلّـــبـــيـــكَ
تَـــــعــــتَــــذِرُ
ومـــــا جـــنــىٰ الــمـذبـوحُ
إن إلــــــــيـــــــهِ
يُـــــعـــــتَــــذَرُ
في ردِّهِ الإسلامُ أمسىٰ
يشتكي يــا أمـتي عـودي إلـى
إسـلامِكِ
فاللهُ بـالـقرآنِ قــد بـاهـىٰ
بِـكِ عـودي إلـى دربـي فـإنّي
عِـزُّكِ
بــــالــــعــــزِّ
والإكـــــــــــرامْ عــــــودي إلــــــى
الإســـــلام
فـــــــخـــــــراً
قِـــــــفـــــــي
ولـــــــتــــــهــــــتُــــــفــــــي
لـــبـــيــك يــــــــا إســــــــلام