فـي العيد أهدي إليكم روحَ
أُمنيتي وبـعضَ قـلبٍ غـدا فـي حبكم
ذهبا
وبـعضَ شـوقٍ زها بوحاً
وسقسقةً بـالـنورِ يُـزهـرُ فــي أعـتابكم
أدبـا
وأسـألُ اللهَ أن تـجري
مـواسِمَكم عـيـداً تــلألأ فـيـه الـخـيرُ
فـانسكبا
ويـقـبلَ الـعـملَ الـمـيمونَ
يـرسلَهُ سبعين ضِعفاً على أضعافِ ما وَهَبا
وبــعـضُ حـبّـيَ أرجــو أن
يُـقَـدِّرَهُ جـــوداً وحِــرزاً وتـوفـيقاً إذا
كـتـبا
وبـعضُ قـلبيَ بـعضُ الـشوقِ
أنثرُهُ وداً ويـبـدو لــك الـتبعيضُ ذا
عَـجبا
لا تَـعـجَـبَنَّ فــإنَّ الـقـلبَ
يـشـغلُهُ شـوقٌ وحـبٌ لآلِ الـمصطفى وَجَبا