كـان الـمدى عـدماً فـأبدع
وابـتدا بـالـنور خـلقاً مـنه كـنتَ
الأوحـدا
وبـنى بـذاك النور عرشاً
وانتضى حـجـبـاً وابــدع خـلـقه
الـمـتجددا
قـد شـاءك الـرحمن رحمته
التي عَظُمت فمدَّك في الوجود لها يدا
آيـاتـهـا ائـتـلقت وكـنـت
كـمـالها خـلـقا عـظـيما فـاجـتباك الـسيدا
وبـراك خـالقك اصـطفاك
مـبرءاً مــن كـل عـيبٍ طـاهراً ومـسددا
أزهـرتَ تـذرو الـنورَ من
مِشكاته كِــسَـفـاً بــكـل بـهـائـه
فــتـوردا
كـم أعـجز الـشعراءَ وصفٌ
للذي ســمـاه مـــولاه الـعـلي مـحـمدا