أتـيـتُ مـواسـم دمـعي
مـعي وجـئتُكَ أمـشي عـلى
أضـلعي
وألـقـيتُ عـني بـصير
الـعيون لـقـلـبٍ ولـــوهٍ بــكـم
مــولـعِ
فَـلَلْقَلْبُ أهـدى بحب
الحسين دلـيـلاً عـلـى جـرحـك
الأوجــع
ولـلـنور أبـلـغ مــا قــد
يـسيل اخضراراً على خطوك
الممرع
وإن شحَّ دمعي بكتك المسافة بــيـن الــوريـد ونــبـض
يـعـي
فـهل من جَزوعٍ ثكولِ
الخطى وهـل مـن قـلوبٍ لتبكي
معي