أَوَجْــهُـكَ لاحَ يـــا قَــمَـراً
بَـهِـيّـا وخَــــدُّكَ فـــاحَ يـــا وَرْداً
فَـتِـيّـا
تَـضُـجُّ بِــكَ الـبـطولَةُ
والـتَـحَدّي ومـــا زالَ الـنّـدى غَـضّـاً
طَـرِيّـا
وَتَـسْـتَبِقُ الـمَـكارِمُ فـيـكَ
جـوداً ســـريــعَ الـــبِــرِّ لَألاءَ
الـمُـحَـيّـا
وتَـحْـتَدِمُ الـمَـناقِبُ فـي
خِـصالٍ حَـكـى إِشْـراقُها الـحَسَنَ
الـزَكِيّا
أَيـا ابْـنَ الـمُجْتَبى والطِيبِ
فَرْعاً ويــا ابْـنَ الـعادياتِ هُـدىً و
فَـيّا
ويـا ابْـنَ الـمُرتضى الـكرارِ
بأساً وإِقـــدامـــاً وحَـــيــدَرَةً
عَــلِــيّـا
ويا ابْنً المُصطفى المُختارِ طُهْراً وإِحــســانـاً ورَوْحـــــاً
كَــوْثَـرِيّـا
لَـقَـدْ أَقْــرَرْتَ عَـيْـنَ أَبـيـكَ
لـمّا دَعـــاكَ إلــيـهِ مُـحْـتَـسِباً
نَـجِـيّـا
بُــنَـيَّ وقَـــدْ ذَخَـرْتُـكَ
لـلـمَعالي حُـسـامَ هُــدىً وكُـنْتَ بـها
حَـفِيّا
بُــنَـيَّ إذا رأَيْــتَ الـسِّـبْطَ
يـومـاً بــأَرضِ الـطَـفِّ يَـحْـتَشِدُ
الـوَلِـيّا
( أَقـاسِمُ إنْ رأَيْـتَ السِّبْطَ
يوماً بــأَرضِ الـطَفِّ يَـحْتَشِدُ الـوَلِيّا
)
فَـنـاصِرْ عـمَّـكَ الـهـادي
حُـسَيناً فَـنُـصْـرَتُهُ الــهـدى دَرْبــاً
رَضِـيّـا
وكُـنْ عَـزْمي عـلى تِرَةِ
الأعادي وكُـــنْ سـيـفـاً صَـلـيـتاً
حَـيْـدَرِيّا
ولا تَـقْـنَعْ بـغـيرِ الـمـوتِ
كـأسـاً لـتَـلـقى جَـــدَّكَ الأَزْكــى
الـنَّـبِيّا
شـهـيـداً عُــرْسُـهُ جَـنَّـاتُ
خُـلْـدٍ وذِكْــــراً لـلـخُـلـودِ عَــــلا
أَبِــيّـا