صـوت يـشبه صوت
زينب تــنـدب بـلـيل
الـصـحاري
أصـــــيـــــح
انــــتـــبـــاه يـــــجــــوز
اشـــتـــبـــاه
ســـــــوادة
الــشــفـتـهـا تـــــنــــادي
حـــســـيــن
تـــصـــيـــح
بـــــظــــلام يــــعـــالـــم
حـــــــــرام
عــشــت عــمـري
مـــرة و مــــتــــت
مـــرتـــيــن
ســــألــــت
الـــعـــيــون تـــــرى مـــــن
تـــكــون
رحــــت أمــشــي
لــيـهـا و يــــــتــــــامـــــه
وراي
مـــشــيــهــا
جـــــريــــح حـــبــيــبــي
تـــصـــيـــح
تـــــون مـــــن
ضـلـعـهـا صـــحــت أمــــي
هــــاي
أســـلــم عـلـيـهـا
أريــــد أحـسـها بـحذر تـخفي
إيـد
أراقــب صـرت مـن
بـعيد شـفت جـفها بيه دم
وريد
شـــبــقــت
الــــجـــروح و أنـــــــا ابــــلايـــه
روح
غـــفـــيــت
بــحــضــنـهـا أدور
أمـــــــــــــــــــــان
بـــــحـــــرارة
لـــــقــــاء نـــصــبــنــه
الـــــعــــزاء
جـــبـــيــرة
الــمــصـيـبـة و زغــــيــــر
الـــمــكــان
شــفــتــهــا و
بـــجــيــت حــــنــــت و
انــحــنــيـت
صـــحــت يُـــمّــه
يُــمّــه تـــأخـــرتـــي
لــــيــــش
يـــيُـــمّـــه
الـــــرجــــال غــــفــــت
عـــالــرمــال
تـــــره بـــعــد
اخـــوتــي و لا يـــحــلــه
عــــيـــش
تـــقـــلـــي
عـــجـــيـــب غــــــــزاج
الــمــشــيـب
هــضــمـتـيـنـي
يُــــمّــــه يـــخـــوفـــي
عـــلـــيــج
أخـــــيــــر
الـــمـــقـــال بـــيـــديـــج
الـــحـــبـــال
يـــرجـــفــن
يـــزيـــنــب ســـــلامــــة
ايـــــديــــج
يـمـكفولة صـرتي
الـكفيل عـلـيلة و تـواسـي
عـلـيل
نـهـر مــن جـفونج
يـسيل يـزيـنـب دربــكـم
طـويـل
حــــــــرس
عــالــعــيـال يــــرعـــبـــج
خـــــيــــال
عــجــيــبــة
الـــيــســاره حـــرســـهــن
أســــيــــر
غــــطــــاج
الــــرمــــال يــــــــــا أم
الـــــــــدلال
رمـــــــــاد
الـــمــخــيــم فــرشــتــيــه
حـــصــيــر
مــــواقــــف
صــــعـــاب عــشــتــهــا
بــــعــــذاب
أســــولـــف
بــعــضــهـن قـــــبــــل لا
أمــــــــوت
زغـــــيـــــرة
بـــــنــــات طـــفــل يــمــهـا
مــــات
تــــقـــلـــه
الـــيــتــامــه تــــمــــوت
بـــســكــوت
طـــفــل يـــمــي
جــــاي ســــأل مـــا كـــو
مـــاي
ســقــيــتـه
بـــدمــوعــي و شـــعـــرت
بــضــمـاي
أســـــيــــرة
تـــغـــيـــب تـــــعـــــود
بـــنــحــيــب
تــــقـــلـــي
يـــزيـــنـــب جـــنــت يـــــم
ضـــنــاي
رحــت لـلكفيل اعـله
نـار دخـــان الـمـخـيم
ســتـار
أقــبــل يـمـيـنـه
اعــتـذار لطمت اعله راسي ابيسار
بـــعـــدمـــا
أشــــــــوف شــفــت بـــس
جــفـوف
صـــحــت يــبــن
أبــويــة وضـــعـــنــه
خـــطـــيــر
قــــريــــب
الـــصـــبــاح و أحــــس قـلـبـي
طـــاح
غـــــــــداً الله
يـــعـــلــم يـــخـــويــه
اشــيــصــيـر