شعراء أهل البيت عليهم السلام - معراج الدماء

عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
2152
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/08/2019
وقـــت الإضــافــة
11:07 مساءً

عـــرجـــت لــلــخـلـد حـــمــداً وثـــنــاء         قـــامــت الأمـــــلاك صـــفــا بــالـبـكـاء
طــأطـئـي الــــرأس إلـيـهـا يـــا ســمـاء         فــلــقـد جـــــاءت لـــعــرش الـكـبـريـاء

فــــاخــــشـــعـــي.. واســـــمــــعــــي         ســـلــم الله عـــلــى تـــلــك الـــدمــاء



مـــــــن كــــبـــل خــــلـــق الـــحــيــاة         هـــــــــــل دمــــــــــاء الــــزاكـــيـــات
الـــخـــالـــق بـــعــلــمــه امــتــحــنـهـا         ونـــــالــــت اوســـــــــام الـــــجــــراح

اخـــــتـــــصــــت بـــــأطــــهــــر ذوات         وبــــجـــســـم فـــــلـــــك الـــنـــجـــاة
جــــــــرت بــــاســــم الله ونــبــضــهـا         نـــــــادى حـــــــي اعـــــــل الـــفـــلاح

وإلـــــــــــــى..كـــــــــــــربــــــــــــلاء         فــحــسـيـنٌ قـــادهـــا نـــحـــو الإبـــــاء



ســـــهـــــم انـــــصـــــاب الامـــــــــام         صـــــرخـــــت الـــجـــنـــة حـــــــــرام
فـــــزعـــــت جــــهـــنـــم ثـــكَـــيــلــه         ورادت الـــــســـــاعــــة تـــــحــــيــــن

عـــــــل الــمــثــلـث هــــــل ســـهـــام         تــــــوجــــــهـــــت بــــــالاتــــــهـــــام
كَـــلــهــا مـــــــن فــعــلـتـهـا تـــبـــرت         اســـــفــــت لَگلـــــــــب الــحــســيــن

ورمـــــــــــــــــى.. بــــــالــــــدمـــــاء         فــبــكــتـهـا كــــــــل ذرات الــــهــــواء



بــــهـــل جـــــــرح صــــــار انــتــهــاك         سوه بالكون ارتباك بالارض تبجي الحراير

رمــــــى ادمـــومـــه ونـــــادى هـــــاك         رضــــــــا يـــــــا ربـــــــي لــــرضـــاك
عـــرجـــت ومـــــا قـــطــرة رجـــعــت         حــــمـــرة ويــــشـــع مـــنــهــا نــــــور

تــــــرتــــــقــــــي.. تـــــلــــتــــقــــي         بـــــدمــــوعٍ ذرفـــتـــهـــا الأنـــبـــيـــاء



تــــنـــازفـــت مـــــثــــل الـــشـــعـــاع         انـــــصــــت الـــــجــــرح اســـتـــمــاع
مـــنــطــق الـــــــدم لـــــــو تـــكــلــم         تـــفـــهـــم الـــحــجــيــة الـــــجــــروح

هــــــــــــذا اخـــــــــــر اجــــتــــمـــاع         تـــكَــلــة يـــــــا حـــســيــن الــــــوداع
عـــايـــشـــة بــجــســمــك حـــيـــاتــي         مــــــــــو ســـــهــــل عـــــنــــك اروح

شــــــجــــــنــــــي.. حـــــــــزنــــــــي         لــيــس يــتـلـوه ســــوى يـــوم الـلـقـاء



مـــــــن گلـــــــب هـــــــذا الــجــريــح         صـــــعــــدت وكـــلـــشـــي يـــصـــيــح
مـــــوكــــب امـــــــــلاك ويـــحــفــهــا         بـــهـــيـــبــة اثـــــنـــــاء الـــــعـــــروج
الله يــــســـتـــر مـــــــــن يـــطـــيـــح         عــــلـــى الـــثـــرة ونـــحـــره ذبـــيـــح
بــــعــــده مـــــــا طـــــــاح وكَــلــبــهـا         بـــالـــعــلــى الــــكـــوثـــر يـــــمــــوج

يــــــــا تــــــــرى.. مــــــــا جــــــــرى         خــلــف غــيـب فـــوق ســـدر الإنـتـهـاء



طـــــافـــــت بـــــعـــــرش الالــــــــــه         والــــخـــلـــد مـــســـكـــن دمـــــــــاه
هـــــيـــــة عـــــكـــــس الـــجــاذبــيــة         وع الارض جــــســــمــــه صــــــريـــــع

مــــنـــهـــو صـــــوتـــــه نـــــــــادى آه         وافـــــجـــــع الــــعـــالـــم صـــــــــداه
هـــــــذا صــــــوت الـــزهـــرة هــــــذا         شـــــافــــت الـــمــنــحــر قـــطـــيـــع

ولــــــــــــدي.. خـــــــــــذ يـــــــــــدي         نـعـتـلـي روحــيــن مــــن أرض الــفـداء
نـعـتـلـي روحــيــن مــــن أرض الــفـداء