جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
نـــــاديـــــت أنــــــــــا
الأكـــــبــــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
والـــــصــــبــــحِ إذا
أســـــــفــــــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
ســــيــــف ابــــنـــك إن
زمــــجـــر
فـــســـيــخــطــب
بـــالــعــســكــر و الـــــطــــف لـــــــــه
مـــنـــبـــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
جــداه أبــا الـسـبطين وقـفت
أحـيي مــن وادي الأحــزان سـلامـا
لـغـريِ
فـسـميك هــذا أنــا يــا فـخر
سـميِ يــا سـيـف الـجـبار عـلـى كـل
بـغيي
يـــا خــيـر وصــي وأخــا خـيـر
نـبـي نــاداك عـلي ابـن حـسين ابـن
عـلي
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
دام عـــــمــــر الـــــمــــرء
مـــــقــــدر
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
دام الــــخـــالـــد مـــــــــن
يـــــذكــــر
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
دام يـــــــرضــــــى الله
الأكـــــــبــــــر
بـــاســـتـــشــهــادي
أفـــــــخــــــر وأنــــــــــا فـــــــــي ذا
أجـــــــــدر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
يـــا فــاديَ طــه يــا لـيـث
الإســلامِ قــد حـصـارتِ الـسبط عـبيد
الـظلام
قـصد الـقتل عـلى أمـر بـغيِ
الـشام و كـما عن خير الخلق وقفت
تحامي
فـأبـي سـأحـاميه إلــى حـد
حـمامي مــنـا هـيـهـات الـذلـة قــال
إمـامـي
عــــــــــــــيــــــــــــــنـــــــــــــاك
فـــــــــي عــيــنــيــي
ســتــنــظــر
عــــــــــــــيــــــــــــــنـــــــــــــاك
و تـــــقــــر مـــــتــــى
اظـــــهــــر
عــــــــــــــيــــــــــــــنـــــــــــــاك
ســـتــرى الاعـــــداء فــــي
الــكــر
الأشـــــــــوس فـــيـــهــم
فــــــــر و الأشــــــــرس قــــــــد
أدبــــــــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
مـهجورا أضـحى فـي الـناس
القرآنُ وعـلى أهـل الارض تـمادى
الـطغيانُ
فـأمـيراً قــد صــار عـلـيهم
سـكـرانُ سـكـتوا عــن حـق الله فـساد
هـوانُ
لأبــي قــد كـتـبوا بـايـعناك و
خـانـوا وأســاس يــد الـضـلم فــلان
وفـلانُ
مــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــدام
ســــيـــفـــي إمــــــــــا
كـــــبـــــر
مــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــدام
لـــلـــحـــرب أنــــــــا
الـــمـــحــور
مــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــدام
طـــــــــود وأخــــــــوض
الــــثــــر
أنـــــذرتـــــهــــم
الأخـــــــطـــــــر قـــــــد أُعـــــــذر مــــــن
أنــــــذر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
عـيـدي مـيـدان الـحـرب إذا مـا
عـجا صـيـدي أبـطال فـي سـاحات
الـهيجا
سـيـفي سَـيـصد الـعـالم فـجـا
فـجـا طـعان فـي الـحومة مـثلي لا
يـرجى
وعلى هام الفرسان سأطوي السرجا لــن يـلقوا إلا الـموت لـديهم
مـنجى
الـــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــوم
مـــــــــن لا يــــعــــرف
حــــيــــدر
الـــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــوم
ســــيــــرى شــــبـــل
الـــقــســور
الـــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــوم
فــــــــي الــــحــــرب إذا
يـــــــزأر
يـــــرمــــي أهــــــــل
الــمــنــكــر بــــفــــم الــــمــــوت
الأحــــمــــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
لــمـا أبـــرز لـــن أطـبـقها
أجـفـاني عـيـني بـيـن الـحرب وخـدر
الأحـزانِ
و عـيـون إمـامـي عــن بـعد
تـرعاني ويـواسـي صـبـراً قـلـب الأم
الـحاني
وأنـــا الـمـوت عـلـى عـبـادِ
الأوثــان لـو يـروى سـيفي ضـام صـاح
سناني
فـــــــــــــــــي
الــــــســــــيـــــف ســـأعـــيـــد بـــيـــهـــم
خـــيـــبــر
فـــــــــــــــــي
الــــــســــــيـــــف فــــيــــرون بــــــــه
الــمــحــشــر
فـــــــــــــــــي
الــــــســــــيـــــف و تــــــــرانـــــــي
أتــــبــــخــــتـــر
وأدوس رقــــــــــــاب
الــــــشـــــر ويـــــــــروق لــــــــك
الــمــنــظــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
سـأعـود إلــى خـيمة أمـي
بـالبشرى و أرى فــي عـيـنيها قـلـباً قــد
سُــرا
وتـرانـي خـلفت عـلى الـرمضا
بَـكرا لـكـن كـيـف سـأشكو لـلسبط
الـحَرا
أو أطـلـب مــاءً وهــو بـمـاءٍ
أحــرى سـأعود وأدعـوا نـفسيَ صـبرا
صـبرا
ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
ضـــمـــئــي و شــــديـــد
الــــحـــر
ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
و ثـــقـــيـــل حـــــديــــد
الــــكــــرّ
ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
نــــــــيــــــــرانٌ
تــــتــــســــعــــر
بـــــفـــــوائــــدِ
كـــالـــمـــجـــمــر ومـــــحـــــيــــايَ
الــــمـــســـمـــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
سـترى جـسميَّ يـا جـدُ عـلى
الغبراءِ مـسـحوق الأضــلاعِ قـطـيع
الأعـضاءِ
أُسـقى مـن كـأس أوفـى بـعد
وفائي و أبـــي ضـــامٍ بـيـن عــداه
بـإزائـي
و رجـائـي يـبـقى بـعـد حـلول
فـنائي إيــثـاراً لأبـــي أُهــدي كــأسَ
الـمـاء
مــــــــــــــهـــــــــــــمـــــــــــــوم
لأبــــــــــي دمـــــعــــي
يُـــنـــثـــر
مــــــــــــــهـــــــــــــمـــــــــــــوم
أحــــــــشــــــــاهُ
تــــتــــفــــطـــر
مــــــــــــــهـــــــــــــمـــــــــــــوم
ضَــــمـــآنـــاً هــــــــــل
يُـــنـــحـــر
مـــــــن لـــــــو شــــــاء
لــفــجَــر أنـــــهــــارا وسْـــــــــطَ
الـــــبــــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
لأبــي يـا جـدي مـا إن طـال
عـناقي فــلأنـي أدري بــعـدي مــا
سـيـلاقي
أقـصـى ألـمـي غـربـته بـعـد
فـراقي أمـضى مـن حـد الـسيف له
أشواقي
لــكـن عــزائـي فـــي مـيـعـادٍ
بـــاقٍ سـاعـات تـمضي و سـنحضى
بـتلقاءِ
لــــــــــحــــــــــســــــــــيـــــــــن
شـــــــــــــــاء الله و
قــــــــــــــدر
لــــــــــحــــــــــســــــــــيـــــــــن
بـــالــقــتــل بـــــــــأن
يـــنـــصـــر
لــــــــــحــــــــــســــــــــيـــــــــن
قـــــبـــــر ســـــــــوف
يُـــعـــمـــر
وبــــحــــفــــرتــــه
أُقــــــــبـــــــر مـــــــــن ذا مـــثـــلــي
يـــفـــخــر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه