نُـظمتْ بنضِ الشعر سحر
عبيرها انــشـودة كـتـبـت لـيـوم
غـديـرها
هذي الحروف المرهفات بخاطري اسـمـو بـها ان اهـطلت
بـمطيرها
يـا مهبط الوحي الكريم على
الملا قـد جـاء امـر الـرب مـبعث
نورها
بــلّـغْ رســـول الله عــهـد
ولايــةٍ بـاسـم الـجلالة أُبـرمتْ
لأجـديرها
ذاك الـعـلي وذاك فــارس
خـيـبرٍ يـعـلـو بــنـصِ نـبـيّـها
وطـهـورهـا
ان الـذي خـلق الـورى جـعل
النبا فــي ثـلةٍ قـد قـام فـي
تـطهيرها
اكـــرم بــهـا مـــن ثــلـةٍ
مـهـديةٍ تـزهـو الـمـشارق نـيرات
بـدورها
أمـــرَ الـنـبـي تـوقـفوا
وتـجـمعوا عــنـد الـغـدير بـحّـرها
وهـجـيرها
ثــم اعـتـلا حـتـى يـشـاهده
الـملا فـيـهـا بــدا يـعـلو بـكـف
وزيـرهـا
صــوتٌ مــن الاعـماق دوى
هـائلا مــن بـعـد خـطبة نـورها
ونـذيرها
مــن كـنـت مــولاه ُ عـلـيُّ
ولـيـهُ جـبـريـل ابـلـغـني بـأمـر
قـديـرها
سـمـعت مـجاميع الـرجال
كـلامه مـــن اول الــقـوم لـحـد
اخـيـرها
هـتفت بـبيت الـشعر ما جادت
به حــسـان أَّرخـهـا بـيـوم
صـدورهـا
فـتـبدلت ذمـم الـضعاف
وأنـكرتْ عـهـد ا بـه قـد خـالفت
لـضميرها
تـلـك الـنـفوس الـمستهينة
يـومها فـاستحوذ الـشيطان خط
مسيرها
لـم يـنصفوا الـحق الـمبين
بـغيهم بــاعـوا لـديـنهمُ بـحـقد
صـدورهـا
انــي اطـالـب فـي حـديثِ
خـلافةٍ عـهـدَ الـنـبي بــه لـغـير
نـصـيرها
حوت الالوف من الصحاف
حقيقة ان الــغـديـر حـقـيـقة
لـمـشـيرها
هل حققواالشورى كما
زعموابها؟ بـل اجـبروابالسيف كـل
عـشيرها
قـد جـاءها الـثاني بـأعنف
سطوة هــل نـالها الـماضي بـحق
كـبيرها
يـا (حـوزة خـشناء )يـصعب
امرها إذ قـــام ثـالـثـهم بـكـل
غـرورهـا
مـا ان مـضى الـحق المبين
لأهله تـلـك الـعـصابة بـادرت
بـشرورها
إذ هـبَّ اهـل الـشام اهـل
ضـلالة جـــاءت تــجـر بـخـيـلها
وبـعـيرها
رهــط الـنـفاق تـآمـروا و
تـمردوا فــي الـنـهروان بـفـعلها و نـكيرها
وسـمـا لـنـا يــوم الـغدير
قـصيدةً ومـــن اجـــاد بـشـعرها
ونـثـيرها
عـيـد الـغـدير ســرور كـل
مـوحد صـاحي الـضمير بـسرها
وسريرها
فـرحـت مـلـيك الله فـي عـليا
ءه راحــت تـضجُّ بـسعدها
وسـرورها
حـــشــود الـمـؤمـنـين
وجــــددي عـهد الـولاء وعـند قبر اميرها
لبي
ثـــم انـثـري ورد الــورود
تـلـطفا طشّي العبير على رؤوس
مزورها