نـظمت الـقريض بـه
مجملي ولـيت الـقصيد احـتوى
امـلي
فـشـعرا كـتـبتُ بــه مـا
أرى يـبوحُ مـن الـسرِّ قـلبٌ
خـلي
يـا شـعر اذكـرْ حـديث
الغدير وعــدّ بـي إلـى الـزمن
الأولِ
لـقد نـزلتْ آيـةٌ فـي
الـضحى فـبـلغ بـمـا جــاء مــن
مـنهلِ
عــلا اللهُ ربــك مــن
عـاصمٍ وأنــت الـنـبيُّ أخــوك
الـولي
عـلـى مَـهَـلٍ أيـهـا
الـعـائدون مـن الـحجِ فـي ذلك
المحفلِ
فـأوقف ذا الـركبِ فـي
ركبهِ وفــوق الـرقابِ لـكي
يـعتلي
وصــاح بـهـم أيـها
الـمؤمنون فـجـبريل تــواً لـقد قـال
لـي
(ويـرفـعُ كــفَّ عـلـيُّ
الـعـلا) بــأمـر الإلــهِ وزيــري
عـلـي
فـواليّ مـواليه فـي
العالمين وعـادي الـعدو بـما فـي
يـلي
ونــاصـرْ لـنـاصـرهِ
الـمـقتدي واخـــذلْ لـخـاذلـه
الـمـبـتلي
فـهـلْ سـمعتم نـداءَ
الـسماء فـقالوا بـصوتٍ رخـيمٍ
(بـلي)
أيـا ربـي فـأشهد عـليهم
هـنا فـبـلغتهم كــلَّ مـا قـلتَ
لـي
رجــالا بـجـنبك قـالـوا
سـوى بــخٍ يــا عـلـيُّ بــخٍ يــا
عـليّ
فـمـاذا حــدا ثــم مــاذا
بـدا؟ قـلبتوا الـحقائق فـي مـا
يلي
لـمـاذ انـقـلبتم ومـاذا
جـرى؟ لـمـاذا نـكـثتم بـأمـر
جـلـي؟
لـمـاذا رفـضتم لامـر
الـنبي؟ لـيـخـبر عـــن حــدث مـقـبلِ
لـماذا عـقدتم لجمع
الرجال؟ وتـحت الـسقيفة فـي
مـعزلِ
لـماذا سـلكتم طريق
الهوى؟ لـمـاذاانحرفتم عـن
الـمرسلِ
لماذاسعيتم لطمس الحديث؟ وصــدر الـكـتاب بــه
مـمتلي
لـمـاذا بـترتم لـنص
الـمقال؟ لـتـغيير مــا يـقـصد
الـمجتلي
وقـالوا الـولي بمعنى
المحب عـلى الـجاهلين لـكي يـنطلي
وقــالـوا الــولايـة
بـالانـتخاب ومــا حـقـقوها ولــم
تـكـملِ
وقـــالــوا خــلافـتـنـا
فــلـتـة وقـى الله من شرها من
يلي
وقـالـوا الإمـامـة فــي
سـتـةٍ وفـيـهـم إمــامٌ وحـيـدٌ
عـلـي
لـقـد نـصـب الله ذاك
الإمـام مـــــلاك الإلــــه ألا
هــلـلـي
احـتفت ثـلةٌ من مليك
السما بـيـوم الـغـدير بـأمـر
الـعـلي
فــكـم فـرحـةٌ فـيـه
مـزدانـةٌ وكــم بـهـجةٌ فـيه قـد
تـعتلي
ايـا عـيدكم فـيك مـن
صـادحٍ لــذي فـرحة بـالمدى
تـنجلي
ويــا دهــر ردد نـشيد
الـغدير الـى الـناس فـي زمـنٍ
امـثلِ