شعراء أهل البيت عليهم السلام - عيدالغدير عيد الأعياد

عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
977
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
15/08/2019
وقـــت الإضــافــة
8:38 مساءً

بقصيدِ الفرحةِ اختالَ وتاها=نظمهُ في بارعِ الشعرِ تباهى ذو جمالٍ ملكوتي لهُ=رشقُ أبياتٍ سيزهو في خطاها هل ترى شعري سيرويْ صوراً=محكمُ التنزيلِ وافاهُ لطه أكملَ الهادي ومن حجتهِ=راجعا يثربَ في صوبِ مداها انّزل الله بآيٍ حينها=يا رسولَ الله بلّغْ مُحتواها أو قفَ الركبَ وفي ساعتهِ=رافعاً كّف عليٍّ في علاها هاتفاً من كنتُ مولاهُ إذنْ=فعليٌ ناصرُ الدينِ ولا ها ربي والي كلَّ من ناصرهُ=كل من عداه مخذولا شقاها حيدر نصب في عيد لنا=وهما في مظهر قَلّ شبا ها قد بدا يوم الغديرِ موقفاً=في هجيرِ الحرِّ كانت ملتقاها شهد القوم ولمّا استأ مرا=لفتى الإسلام أكْرِمْ بفتاها حَرمُ الرحمن مولود بهِ=نفسهُ نفسُ النبيِّ في هداها قد تربى بربى وحي الهدى=نال من احمد من أرقى صفاها قط لم يسجدْ لأوثان وما= أشرك بالله و في يوم تقاها فارس الحرب همامٌ ضيغمٌ=قط لم يوقفه جندٌ اوسواها جندل الأبطال في صولاتهِ=يشهدُ التاريخ جنبيهِ احتواها ذو القفار سيفه أدمى لهامٍ=من علوجِ الشركِ كأسا قد سقاها أعطي الراية في كف علاها=خيبرٌ تعرف من كان سباها فروى مرحب من طعم لظى=وسقى الأرض بفيض من دماها في كتاب الله مشهودٌ لهُ=مدحُ أفعالٍ كريماتٍ جلاها نزل الوحيُّ وفيه هل أتى=وهبَّ الخاتمَ في آيٍ تلاها فيه من يشري ابتغاءً نفسهُ=في رضا الرحمن كانت مبتغاها مثل هارون حباهُ منزلاً= لانبيَّ بعدهُ يقضي قضاها بابُ علمِ الله مكتوبٌ به=لا فتى إلا عليٌ في رباها سُدت الأبوابَ إلا بابهُ=ظّل مفتوحاً بأمرٍ من سماها حطّم الأصنام في كعبته=ذاك يوم الفتح لّبى واعتلاها كسب الفضل ومن رب العلا=نهجه نهج التقى فاق صداها يا أمين الله يارمز التقى=يا ولي الله يا حامي حماها راية الحمد ستعلو بيدٍ=لنبي الله من آخى أخاها تدخل الجنة في أول وفدٍ=من جميع الخلق طراًماخلاها يروي من شيعته كل تقيٍ=ويذود عنه من كان عِداها زوّج النور من النور سما=القا يحمل للدنيا زهاها أنجبا أجمل طفلين هما=سيدا عّزٍ و في عليا ذراها يالسبطين أصيلين التقا=كل سبط منهما مجد بدآها هذا أو ذاك وما أسمى هدى=نبع أمٍ خيّرٍ ماضٍ هداها فاسعد اليو م بعيدين معا=عيد تتويج وأضحى بضحاها فتهانينا لكم ياخوتي=ألف مبروكٍ ومن قلبي مناها
Testing