أسـلـطاننا هــل رأيــتَ
الـلئاما وغـربـانَهم فــي ديـار
الـيتامى
ألـمَّـت بـهم بـعد هـجرِ
الـيمامِ ألا ســامــح الله ذاك
الـيـمـاما
مضت ناعياتٍ لشمسِ
المغيبِ جـراحٌ مـدى الدهرِ تأبى
التئاما
فـهـامت تـنوح وتـبدي
شـجونا وتـهجو الأنـاسَ وتـرجو
انـتقاما
وذابــت شـموع الـموالين
لـيلًا وكــان الـغراب يـحب
الـظلاما
فـصـفـت جـنـاحـاتها
كـالـيمامِ وتــاه الـلـبيبُ وأبــدى
الـهياما
أسـلـطاننا جـئت أشـكو
غـريبا جـحودَ الـحثالات هش
العظاما
وبـعـضُ الـمحبين ضـلوا
سـبيلا فـنَحْبُ الـموالي سيبقى
دواما
أيـا شـمسنا مـا لـنا
والـسحابِ أطـالـت حـجابا وتـأبى
سـجاما
فـنـشكو إلـيكم زمـان
الـعذابِ ونـأمَـلُ عـطفا يـزيل
الـسقاما
فــلا سـامـر الـيم بـدر
الـليالي فـشـمسُك تـأبى زوالا
عـصاما
ولا يـعرف الـفيء ضـوء
النهارِ فما جف قطر الندى مذ ترامى