الـظعن يوم الذي اعله السير ولّم غـدت عـين الـعليله اتـسيل
بالدم
غـدت عـين العليله اتسيل و
اتهل و ٱرگد حـيـلها مـن سـارت
الـبل
أيـا حـادي الـنياگ أرجـوك
دمـهل صـاحـت و الگلــب بـالنار
مـضرم
صـاحـت يــا هـلـي ونّــوا
ظـعـينه يـمـن بٱفـراگكـم ظـلمه
الـمدينه
تـــره اويــاكـم دلـيـلي
مـاخـذينه والـمـاخوذ گلـبـه ٱشـلون
سـلهم
أسـلهم چيـف يـهلي و عيني
اتنام و تـمر اطيوفكم و ٱحسب
بالايام
عـليه افـراگكم يـصبح ألـف
عـام و عـلـيّـه نـايـبـات الـمـوت
تـلـتم
عَــلَـيّ تـلـتـم يـخـوّانـي
الـنـوايب يـبـويه حـسـين يــا نـور
الـغوالب
يـعـمّاتي و خـواتـي يــا
الـحـبايب تـعـوفوني و عَـلَـيّ لـيـلي
ايـتعتّم
تـعوفوني و ٱذل يـحسين
ترضون يـبويه و تـنطفي عگبـك
هـالعيون
جـفـولي يــا هـلـي قـبلٍ
تـرحلون أودّعـكـم ٱوداع الـمـوت لــو
تـم
أودّعــكـم يـبـويـه حـسـين
تـانـي يـريته الـموت مـن گبـلك
خـذاني
عگبـكـم بـالـلظه و بـالـهم
تـراني أظـل واشـلون ٱظل للنوح
مغنم
أظــل اشـلـون وحـدي يـا
شـفيه و ٱعـاين دوركـم وحـشه و
خـليّه
گبــل هـالساع ٱجـت لـيّه
الـمنيه يـريـت و لا جـرعـت الآه و
الـهـم
يـويلي مـن سـمعها حسين
ٱجاها حـضنها و حـيل ظـل يـنحب
وياها
و ٱجت كل الحرم و اشبول طاها و عـلـت يــم الـعليله عـبرة
الـهم
بچت و اتـصيح يـالسايگ لـلظعون عـلَيّ ٱهـلي الـمشوا لا ما
يردّون
أودّع مــــا أودّع كـــون
يــرحـون و يـظل ٱخـلافهم ركـني
ٱمـهدّم